عرفت السنوات الأخيرة، فوضى خلاقة في توزيع شارات تحمل صفة صحافي، وهي ممارسات لايمكن لها ان تجد مكانا في كبريات التظاهرات العالمية والدولية التي يحتضنها المغرب، كاجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الأسبوع القادم.
وحيث ان المملكة المغربية تستعد لاحتضان كأس إفريقيا وكأس العالم، فإنه من الضروري واللازم اعتماد البطاقة المهنية.
هذا وسبق ان قررت شركة التواصل المكلفة بالجانب الاعلامي، اعتماد البطاقة المهنية للمجلس الوطني للصحافة بالنسبة للصحفيين الراغبين في تغطية دورة معرض الفرس، الا ان السنة المنصرمة كان عدد الذين يتوفرون على البطاقة المهنية لايتعدى رؤوس الأصابع.
اما اليوم، فلقد استطاع مجموعة من الزملاء من الحصول على البطاقة المهنية، مما يتسوجب فرضها، دون مجال للعاطفة او العطف الإنساني، وذلك احتراما للمهنة وللواجب تجاهها، الأكيد ان مثل هذه القرارات ستخلف استياء في صفوف بعض “المتطفلين” على مهنة الصحافة، و “البلطجية” الذين اعتادوا حضور الدورات السابقة رفقة أفراد عائلاتهم وأقاربهم الذين يتسلموا بدورهم شارات الصحافة، خاصة وأنهم يقومون بهذه السلوكات في جميع التظاهرات كموسم مولاي عبد الله والسهرات التي تنظم بمنتجع مازغان.
دون اغفال حتى ما يجري بمنتجع مازاغان، بتواطئ مع مديرة التواصل التي تعمل على دعوة أشباه الصحفيين رفقة زوجاتهم إلى السهرات الفنية التي يحتضنها المنتجع، في الوقت الذي تقصي وتعادي الصحفيين المهنيين.
