حظي لحسن بوكوطة بتجديد الثقة المولوية فيه كعامل على إقليم سيدي بنور، مما أثار ارتياحا كبيرا في صفوف ساكنة هذا الاقليم مترامي الأطرا.
وتميزت فترة تولي بوكوطة مهمة عامل إقليم سيدي بنور بتحقيق نجاحات كبيرة في عدة مجالات ساهمت في تحقيق تنمية شاملة حملت هذا الاقليم الفتي إلى مصاف المدن العصرية الكبرى.
فعلى مستوى تهيئة البنية التحتية تم النهوض بمجال الطرقات والتجهيز وترحيل أكبر تجمع سكاني عشوائي بالمدينة “دوار القرية”، كما عمل على محاربة لوبي البناء العشوائي الذي راكم الثروات على حساب الفقراء…
وعلى مستوى التنمية الإقتصادية فقد عمل على جلب المشاريع والاستثمارات لتوفير فرص الشغل والمساهمة في الاقتصاد الوطني.
وعلى المستوى السياحي فقد تم تأهيل بعض المناطق السياحية التابعة للإقليم كمنطقة الواليدية التي أصبحت تستقطب السياح المغاربة والأجانب على حد سواء.
وعلى المستوى الفلاحي فقد عزز التجارب الفلاحية للرفع من المحاصيل في العديد من المنتوجات خاصة الشمندر السكري بالإضافة إلى تربية الماشية مما جعل إقليم سيدي بنور يساهم في توفير حاجيات السوق الوطني من العديد من المنتوجات الفلاحية واللحوم الحمراء.
وعلى المستوى السياسي فقد جعل النزاهة تطغى على الانتخابات بل وحارب لوبيات الفساد إذ لا يتردد في عرض المنتخبين “الفاسدين” على القضاء أو مطالبة لجن التفتيش التابعة للمجلس الجهوي للحسابات بالحلول بالجماعات الترابية التي تشهد اختلالات.
كما رفع طابع البداوة على مدينة سيدي بنور بترحيل السوق الاسبوعي إلى مركز الطويلعات…
هي نجاحات كبيرة حققها لحسن بوكوطة بإقليم سيدي بنور وقد ساعده في ذلك خبرته التي راكمها كعامل بوزارة الداخلية او كمدير للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة وسيدي بنور.