مازالت قضية مقتل رجل مسن وزوجته بدوار “الحراريين” بحماعة أولاد عيسى بإقليم الجديدة تراوح مكانها في ظل عجز رجال الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بالجديدة عن الوصول إلى الجاني أو الجناة رغم مرور زهاء سنتين على وقوعها
ويجهل لحد الساعة نتائج التشريح الطبي الذي أجري على جثتي الضحيتين، وما إذا كانت تساعد في الوصول إلى مرتكب أو مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء.
ويطرح عجز رجال الدرك الملكي في فك لغز جريمة أولاد عيسى أكثر من تساؤل حول الأساليب المتبعة في عملية البحث عن الجاني أو الجناة لاسيما بعد وصول عناصر الدرك الملكي في نفس القيادة الجهوية إلى المشعوذ الذي قتل عشيقته وأحرق جثتها وتخلص منها في أرض خلاء على مستوى الطريق السيار في ظرف زمني وجيز.
فهل يكون القائد الجهوي للدرك الملكي أكثر صرامة في التعامل مع الجرائم التي مازالت مقيدة ضد مجهول؟.