لا يتوان الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، الاستاذ محمد أنيس، في إعطاء تعليمات صارمة مع تتبع يومي لأشغال الضابطة القضائية من أجل كشف خيوط الجرائم “الخطيرة” التي تقع بإقليم الجديدة بسرعة قياسية
وتبقى السرعة القياسية في فك لغز جريمة قتل وحرق جثة فتاة تنحدر من الدار البيضاء على يد مشعوذ بدوار الغضبان خير دليل على ذلك.
وتكون تدخلات الفصيلة القضائية لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة فعالة وبالسرعة اللازمة لفك ملابسات الجرائم التي تصنف خطرا.
ومازالت التحقيقات والتحريات جارية من طرف عناصر الفصيلة القضائية لفك لغز مقتل رجل مسن وزوجته بدوار “الحراريين” بحماعة أولاد عيسى بإقليم الجديدة رغم مرور زهاء سنتين على وقوعها.
تجدر الإشارة إلى أن التنسيق بين النيابة العامة والضابطة القضائية يساهم في تحقيق النجاعة اللازمة لفك خيوط الجرائم التي تقع بإقليم الجديدة.