مكاتب دراسات ومقاولون يتحسسون رؤوسهم بعد توقيف موظفين بعمالة الجديدة بسبب أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
بات بعض المقاولين وأصحاب مكاتب الدراسات يتحسسون رؤوسهم بعد توقيف موظفين بعمالة إقليم الجديدة جراء الاختلالات التي شابت بعض مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية نتيجة مشاركة هؤلاء المقاولين وأصحاب مكاتب الدراسات في هذه الأوراش التي سجل حولها قضاة المجلس الجهوي للحسابات عديد ملاحظات.
وجاء توقيف الموظفين الثلاثة بعمالة الجديدة (رئيسي قسمين وموظف) بناء على تقرير صادر عن المجلس الجهوي للحسابات، وصف ب “التقرير الأسود” حيث رصد أزيد من 1000 ملاحظة تتعلق باختلالات مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال فترة تسيير العامل السابق محمد الكروج.
التقرير كشف عن كون عشرات المشاريع الممولة من طرف صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم الجديدة تبقى “وهمية” لا وجود لها على أرض الواقع.
كما رصد قضاة المجلس الجهوي للحسابات خروقات حول تدبير ميزانية التنميةالبشريةبإقليم الجديدة، من خلال الإخلال بالمساطر ومقتضيات المحاسبة والتتبع.
ومن شأن تعميق الأبحاث في الاختلالات التي شهدها تدبير ملف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الجديدة أن يطيح بعدة رؤوس استفادت من هذه الاختلالات وقد تصل إلى القضاء.