تسعى بعض اللوبيات التي تنشط في المجلين العقاري والسياسي بإقليم سيدي بنور إلى رفع منسوب التوثر والاحتقان بين البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد الفتاح عمار المعروف ب “ولد زروال” وعامل إقليم سيدي بنور الحسين بوكوتة، رغبة في خدمة مصالحهم الشخصية (اللوبيات). ومعلوم أن كلا الطرفين يعمل في مجال اختصاصه، بتفان كبير لتحقيق المصلحة العامة، ففي الوقت الذي نجد فيه أن عامل إقليم سيدي بنور الحسين بوكوتة يقوم بواجبه المهني لتحقيق تنمية شاملة من موقعه كممثل صاحب الجلالة بهذا الإقليم، فإن عبد الفتاح عمار يسعى بدوره إلى خدمة الصالح العام من موقعه كممثل الساكنة البنورية بالبرلمان. وراكم عامل الإقليم تجارب عديدة من شأنها أن تساعده في النهوض بأوضاع سيدي بنور اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا، إذ سبق له أن عمل مديرا للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وعاملا بوزارة الداخلية مكلفا بالوكالات والتدبير المفوض بالمغرب، وهو ما قد يرشحه لتحمل مسؤولية أرقى تتمثل في منصب والي إحدى الجهات الاثنى عشر بالمملكة. أما عبد الفتاح عمار فقد عرف عنه تمرسه في المجال السياسي إذ سبق له أن شغل منصب رئيس جماعة وبرلمانيا لعدة ولايات انتدابية ورئيس أكبر غرفة فلاحية بالمغرب، ورجل أعمال ناجح ومن حقه أن يستثمر في جميع المجالات، بما في ذلك مجال العقار والتعمير. وباستثماراته المتعددة يساهم “ولد زروال” في تحقيق التنمية على مستوى إقليم سيدي بنور، ومما يعكس ذلك إحداث تجزئة من الجيل الجديد في إطار قانوني، غير أن بعض اللوبيات تحاول التشويش من خلال نشر المغالطات حول تمرير طريق بهذه التجزئة رغبة منها في مزيد من الاحتقان بينه وبين عامل الإقليم. هكذا يتضح أن كلا الطرفين يعمل جاهدا لتحقيق إقلاع متعدد الأشكال بإقليم سيدي بنور، وهنا نهمس في آذان اللوبيات المعلومة قائلين لهم “اتركوا الرجلين يعملان في هدوء دون تشويش”.
afterheader desktop
afterheader desktop
after Header Mobile