في إطار الاستعدادات الكبرى التي تقوم بها المملكة المغربية لاستضافة كأس العالم 2030، يشهد إقليم سيدي بنور خطوة جديدة نحو تعزيز بنيته التحتية في قطاع النقل الحضري، حيث من المنتظر أن يحصل قريبًا على 31 حافلة جديدة من الجيل الحديث، ضمن مشروع شامل يستهدف تحديث وتحسين وسائل التنقل داخل الجهة.
يأتي هذا المشروع في سياق مخطط وطني لدعم النقل العمومي وتحديث أسطول الحافلات الحضرية، بتمويل وإشراف من وزارة الداخلية. ويهدف إلى توفير وسائل نقل حديثة تلبي حاجيات المواطنين وتعزز من جودة الخدمات المقدمة، خصوصًا مع تزايد الطلب على وسائل تنقل مريحة وآمنة.
ولعب عامل إقليم سيدي بنور، حسن بوكوتة، دورًا محوريًا في ضمان استفادة الإقليم من هذا المشروع، حيث دافع بقوة عن حق سيدي بنور في الحصول على وسائل نقل حديثة تواكب تطور المنطقة وتخدم ساكنتها. وجاء ذلك في إطار جهوده لتعزيز البنية التحتية وتوفير حلول عملية لمشكل التنقل داخل الإقليم.
وإلى جانب إقليم سيدي بنور، ستستفيد جهة الدار البيضاء-سطات من 930 حافلة حضرية جديدة، موزعة على النحو التالي:
700 حافلة لمدينة الدار البيضاء، التي تُعدّ أكبر مستفيد من المشروع بحكم كثافة سكانها وحاجتها الماسة إلى تحديث وسائل النقل.
115 حافلة لإقليم الجديدة، بهدف تحسين الربط بين المدينة ومحيطها.
44 حافلة لإقليم بنسليمان، لتعزيز تنقل السكان داخل المنطقة.
40 حافلة لمدينة سطات، التي تُعدّ مركزًا حضريًا مهمًا داخل الجهة.
31 حافلة لإقليم سيدي بنور، الذي يسعى إلى تطوير خدمات النقل الحضري لمواكبة النمو الديموغرافي والحركية الاقتصادية التي يشهدها.
تعكس هذه المبادرة التزام المغرب بتحسين جودة النقل الحضري كجزء من الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2030، حيث تسعى المملكة إلى تطوير بنيتها التحتية لتكون في مستوى تطلعات هذا الحدث العالمي. كما أن توفير وسائل نقل حديثة وآمنة سيساهم في تعزيز راحة المواطنين، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية داخل الأقاليم المستفيدة، وتسهيل تنقل الجماهير خلال الفعاليات الرياضية الكبرى التي سيحتضنها المغرب.
