من المرتقب ان تشتد المنافسة حول رئاسة المجلس الجماعي لسيدي بنور بين اثنين من كبار السياسيين بالاقليم ، ويتعلق الأمر بالأستاذ فوزي سير سليل أسرة المقاومة ابن منطقة العونات، الرجل المثقف الذي يتقن الحديث بعدة لغات، فهو رئيس جمعية أبناء المقاومة وأعضاء جيش التحرير بسيدي بنور، له تجربة ناجحة في تدبير الشأن الجماعي، إذ شغل منصب رئيس جماعة اولاد بوساكن وعمل على انتشالها من براثن التهميش من خلال مشاريع تنموية رائدة كما شغل منصب رئيس مؤسسة تعاون جماعات سيدي بنور الأفق الأخضر حيث يرجع له الفضل في ملف النقل الحضري والمطرح الإقليمي لسيدي بنور.
يخوض سباقه نحو كرسي رئاسة جماعة سيدي بنور باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
المرشح الذي ينافس سير على رئاسة مجلس سيدي بنور بنفس الحظوظ، هو مرشح حزب التقدم والاشتراكية عزالدين بنشامة، الذي شغل منصب النائب الرابع للرئيس المنتهية ولايته، مكلف بقسم التعمير حيث أبلى البلاء الحسن في جلب الاستثمارات العقارية بحرصه على تبسيط المساطر أمام المنعشين العقاريين، كما عرف عليه الانخراط في أعمال الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين، من بين رجال الأعمال الناجحين بإقليم سيدي بنور، لذلك فهو يحظى بشعبية كبيرة جعلته ينافس على الرئاسة.
اما مرشح التجمع الوطني للأحرار فقد تلاشت حظوظه في الظفر برئاسة مجلس جماعة سيدي بنور بعدما اعتمد على حملة بأسطول ضخم من السيارات الفارهة مما جعل الجميع يتساءل حول مصادر تمويل حملته الضخمة، ومما ساهم في تضاؤل حظوظه حسب ما يروج في الشارع البنوري هو افتفاده لتجربة التسيير الجماعي.
afterheader desktop
afterheader desktop
after Header Mobile
after Header Mobile
تعليقات الزوار