أفادت مصادر جيدة الاطلاع أن الشاب الذي أطلق عليه الرصاص من طرف أحد عناصر فرقة مكافحة العصابات بالأمن الإقليمي بالجديدة فجر يوم الأربعاء 28 غشت 2024، قد توفي اليوم متأثرا بإصابة بليغة على مستوى الكلية التي تمت إزالتها بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء حيث دخل في غيبوبة إلى أن فارق الحياة.
وإثر هذا المستجد فقد أعطى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، محمد أنيس، تعليماته للفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل البحث في هذه القضية.
ودخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط هذه القضية بعدما وجهت عائلة الضحية اتهاما للشرطي الذي أطلق الرصاص حيث أكدت بأن ابنها (الهالك) لم يكن معنيا بالتدخل الأمني وأنه كان قد غادر المنزل للتو متوجها صوب والده الذي يعمل حارسا ليليا وأن الشرطي قد أخطأ تصويب المسدس ليصيبه برصاصته التي استقرت في كليته وتسببت له في الوفاة دون أن تتمكن الاسعافات الطبية التي خضع لها بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء من إنقاذه.
وكان بلاغ للأمن الإقليمي بالجديدة قد أكد بأن موظف شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات قد اضطر لاستخدام سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص كان في حالة اندفاع قوية وعرض حياة المواطنين وسلامة موظفي الشرطة للخطر عن طريق تهديد كلب من فصيلة شرسة.
وأضاف البلاغ أن المشتبه فيه ووالده الذي كان في حالة سكر وعدد من مرافقيهم عمد إلى إحداث الفوضى وإلحاق خسائر مادية بثلاث سيارات خاصة.