تنشط مقهى بإحدى محطات التزود بالوقود بالطريق الرئيسية الرابطة بين سيدي بنور ومراكش بتراب قيادة بوحمام في تقديم الشيشة لزبنائها مع ما يرافق ذلك من تأثرت الجلسات بمشاركة فتيات بعضهن قاصرات
وتعود ملكية هذه المقهى التي تقدم مواد محظورة لزبنائها إلى سيدة تربطها علاقة عائلية مع أحد الدركيين العاملين بتراب إقليم سيدي بنور حيث يوفر لها حماية تقديم الممنوعات للزبناء مما يوحي بأنه يستفيد من عائدات ذلك، وقد يكون هو نفسه وراء هذا النشاط المحظور موجها قريبته للواجهة حتى لا ينكشف أمره لاسيما وأن مهنته كدركي والحالة هاته تجعل المأثور “حاميها حراميها” ينطبق عليه.
لقد بات لزاما تدخل القائد الجهوي للدرك الملكي لفتح تحقيق في هذه النازلة ومعرفة علاقة الدركي بهذه المقهى التي تروج الممنوعات، كما يلزم تدخل عامل إقليم سيدي بنور الحسين بوكوطة للتحقيق مع قائد قيادة بوحمام الذي يغض الطرف عن هذه المقهى.
ومعلوم ان عامل الإقليم لا يتوانى في محاربة الظواهر السلبية التي تؤثر على سمعة الإقليم حيث يصدر تعليمات صارمة من إجل احترام القوانين الجاري بها العمل ولعل ذلك ما يعكسه اتخاذ قرارات بإعفاء حوالي 20 عون سلطة تواطؤوا في قضايا تتعلق بالبناء العشوائي.