أكدت مصادر عليمة أن مصالح عمالة الجديدة دخلت على خط في قضية فضيحة احتجاج مجموعة من نقالة مادة الحليب بجماعة أولاد رحمون بطريقة هزت الرأي العام المحلي والوطني وعرفت متابعة ومشاهدة وتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام هؤلاء بسكب مادة الحليب أمام مقر التعاونية احتجاجا على رداءة المسلك الطرقي المؤدي إلى دوار أولاد بومهدي بعدما عرت أمطار الخير التي تهاطلت على المنطقة عيوبا وغشا في هذا المسلك الطرقي الذي تم إصلاحه وإعادة تأهيله مؤخرا في إطار صفقة عمومية أعلنت عنها جماعة أولاد رحمون السنة الماضية ضمت إضافة إلى المسلك الطرقي المذكور ست مسالك طرقية أخرى.
وطالبت مصالح العمالة بضرورة إعادة إصلاح هذا المسلك الطرقي، في الوقت الذي يتساءل الرأي العام المحلي بجماعة أولاد رحمون عن مصير باقي المسالك الطرقية التي تضمنتها نفس الصفقة العمومية والتي استفاد منها نفس المقاول، والتي شهدت هي الأخرى العديد من العيوب استحال معها استعمال هذه المسالك من طرف الساكنة المحلية.
هذا ويطالب الرأي العام بضرورة فتح تحقيق في الطريقة التي تم بها تفويت هذه الصفقة والكيفية التي تمت بها صياغة دفتر التحملات وهل المقاول المحظوظ يتوفر على التجربة والخبرة الكافية وسبق له إنجاز مثل هذه الصفقات؟ وماهي الجهة التي أنجزت دراسات هذه الصفقة وكذا تتبع إنجاز الأشغال؟
أسئلة جوهرية نطرحها على طاولة مسؤولي جماعة أولاد رحمون آملين أن يتجاوز مسيرو هذه الجماعة مثل هذه السلوكات التي لاتخدم الصالح العام وتجعل ميزانية هامة تهدر على مشاريع وصفقات فاشلة
afterheader desktop
afterheader desktop
after Header Mobile
after Header Mobile

تعليقات الزوار