رئيس جماعة أولاد عمران بإقليم سيدي بنور فشل في إقناع حزبه لنيل التزكية بعدما فشل في الانتخابات الماضية
تلقى الرأي العام المحلي بإقليم سيدي بنور وباستغراب كبير إعلان عبد الكريم أمين، رئيس جماعة أولاد عمران قرار ترشيحه للانتخابات الجزئية البرلمانية بإقليم سيدي بنور المزمع اجراؤها بوم 12 ماي المقبل والتي ستجرى لشغل المنصب الشاغر الدي قضت المحكمة الدستورية ببطلان فوز محمد الناجي المنتمي لحزب الاستقلال.
السر في استغراب الرأي العام البنوري لقرار عبد الكريم أمين يعود إلى فشله الدريع في انتخابات 8 شتنبر حينما قدم ترشيحه للتباري على عضوية مجلس النواب رعم علمه بضعف شعبيته خارج تراب جماعته الترابية .
ولعل عدم إعلانه على شعار الحزب الذي ينوي الترشيح باسمه لخير دليل على عدم قدرته على إقناع الحزب الذي منحه التزكية في الانتخابات الماضية بجدارته وقدرته على خوض هذه الاستحقاقات.
فإذا عجز في إقناع حزبه ، فكيف سيقنع الرأي العام البنوري والزمامري للتصويت عليه في محطة الانتخابات الجزئية للتباري على المنصب الشاغر الذي يبدو ان الصراع عليه باث محسوما بين مترشحين من أفضلية المرشح الإستقلالي .
هذا ويتخوف بعض المتتبعين للرأي العام البنوري ان يكون إعلانه فقط للضغط على أحد المترشحين لحسابات معينة خاصة وأن أخبارا سبق ان شاعت حول مشاركته في أحد التحالفات الانتخابية التي تستعد لخوض الانتخابات الجزئية .