في بادرة إنسانية تروم إدخال الفرحة على نزيلات دار الطالبة بتراب جماعة مولاي عبد الله أمغار وإحساسهن بالدفء العائلي في يوم رمضاني يكون للمة العائلية فيه انعكاس إيجابي على أفراد الأسرة، قام المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، رشيد شرويت، بمشاركة هؤلاء التلميذات وجبة فطور اليوم الخامس من رمضان الأبرك، الذي صادف يوم الإثنين 27 مارس الجاري.
وكان لهذه المبادرة الإنسانية أثر إيجابي كبير على نزيلات دار الطالبة، وهو ما تعكسه الفرحة التي علت وجوههن أثناء تناول وجبة الفطور باستضافة المسؤول الأول عن قطاع التربية والتعليم بإقليم الجديدة، والذي شاركهن ذات الوجبة في جو عائلي.
ومعلوم أن دار الطالبة مولاي عبد الله تأوي 186 تلميذة يدرسن بالسلكين الاعدادي والثانوي، ويستفدن من عدة خدمات توفرها الجمعية التي تسهر على تسيير شؤون هذه الدار، والمديرية الإقليمية، ومنها الايواء، والإطعام في إطار خدمة المطعمة التي توفرها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وهي الخدمة التي ساهمت في الرفع من كمية و جودة الوجبات التي يتم تقديمها من طرف الممونين في إطار الصفقات المبرمة مع المديرية لنزلاء الأقسام الداخلية ودور الطالبة، حيث ينضاف مشروع المطعمة إلى المشاريع الناجحة في عديد المجالات التي تحظى بتتبع وإشراف يومي من طرف المدير الإقليمي رشيد شرويت.
كما تستفيد التلميذات نزيلات دار الطالبة بمولاي عبد الله من خدمة الدعم التربوي و التتبع والرعاية الصحية وكذا المواكبة الاجتماعية والنفسية بفضل الطاقم التربوي لهذه المؤسسة الاجتماعية النموذجية، وكذا الإشراف اليومي للجمعية التي تسهر على تدبير شؤون المرفق الاجتماعي نفسه.
وخلفت زيارة المدير الإقليمي لدار الطالبة بمولاي عبد الله أمغار ومشاركته نزيلاتها وجبة فطور رمضانية، انطباعا جيدا لدى هؤلاء التلميذات وأولياء أمورهن والمهتمين بالشأن التعليمي إقليميا وجهويا ووطنيا، وهو ما يترجم حس المسؤولية لدى الاستاذ رشيد شرويت الذي ساهم بتدبيره الحديث في النهوض بأوضاع قطاع التربية والتعليم بإقليم الجديدة.