يعتبر البرلماني التقدمي عن دائرة الجديدة “يوسف بيزيد” أحد الوجوه السياسية التي تدفعها الغيرة عن إقليم الجديدة إلى حمل قضايا وهموم الساكنة إلى قبة البرلمان من خلال طرح أسئلة شفوية وكتابية أحرجت في كثير من المناسبات وزراء عديدين كفاطمة الزهراء المنصور وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة بعدما أحرجها بسؤال حول تصميم التهيئة لمدينة الجديدة،وعبدالوافي لفتيت وزير الداخلية بسؤال حول صفقة النظافة، وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسؤال حول واقع الرياضة بالجديدة، بل وحتى عزيز أخنوش رئيس الحكومة في مداخلة برلمانية “حارقة” خلال الأسبوع الماضي.
ويعتبر بيزيد من الوجوه السياسية المتمرسة بمدينة الجديدة التي خبرت دواليب السياسة لعدة ولايات انتخابية كمستشار جماعي وعضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات ورئيس مجموعة الجماعات للغابات الخضراء وعضو المجلس الإقليمي الذي يرفض تعويضات التنقل إيمانا منه بأنه لا يتنقل كي يستفيد منها، وعضو سابق بالجهة…
ومن أهم مميزات يوسف بيزيد الذي ينتمي إلى فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب هو أخلاقه الحميدة وتواضعه ومحبة الناس مما أهله ليكون خير سفير لساكنة دكالة بقبة البرلمان.
يوسف بيزيد يبقى مشاكسا داخل قبة البرلماني والمجلس الإقليمي والجماعي بالجديدة بطرحه لأسئلة منبعثة من صميم معاناة المواطن الدكالي بكل تلقائية وعفوية همه الوحيد هو تحقيق المصلحة العامة وحل مشاكل وهموم الساكنة الدكالية.