لم يمر سوى أسبوع واحد فقط على تعيين المراقب العام رشيد الزعيم على رأس المنطقة الأمنية بأزمور، حتى تمكّن من تحقيق أول انتصار ملموس في مكافحة الجريمة. تحت إشرافه المباشر، نجحت مصالح الأمن المحلي في تفكيك عصابة إجرامية خطيرة كانت تنشط في عدد من الأحياء بالمدينة، متورطة في عمليات سرقة بالعنف وتخريب واعتداءات على المواطنين.
استغلت العصابة فترة ما بعد شهر رمضان المبارك لتنفيذ سلسلة من الجرائم التي أثارت الرعب بين الساكنة، حيث طالت الاعتداءات المارة، مستخدمي الطريق، والمحلات التجارية. وقد أدى ذلك إلى استنفار جميع الأجهزة الأمنية في المدينة لمواجهة هذه الظاهرة الإجرامية.
تحريات دقيقة وأبحاث ميدانية متواصلة قادها المراقب العام رشيد الزعيم، مكنت من تحديد هوية أفراد العصابة ورصد تحركاتهم بدقة. وفي وقت قياسي، نجحت الفرق الأمنية في توقيف جميع أفراد الشبكة في عمليات منسقة أظهرت كفاءة عالية ويقظة أمنية فائقة.
تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بإشراف النيابة العامة، في انتظار استكمال التحقيقات وتقديمهم للعدالة. هذه العملية الأمنية النوعية كانت موضع ترحيب واسع من ساكنة أزمور، الذين عبروا عن ارتياحهم واستعادة شعورهم بالأمان، مؤكدين ثقتهم في الجهاز الأمني الذي أظهر حزماً وفاعلية في مكافحة الجريمة منذ وصول المراقب العام رشيد الزعيم.