تزخر جماعة خميس القصبة التابعة لإقليم سيدي بنور بمجموعة من المعالم و الآثار التاريخية التي قد تجعل منها مزارا سياحيا يجلب السياح الاجانب و الداخليين على حد سواء، و هو ما من شأنه أن يساهم في إنعاش الحركة السياحية بالمنطقة، غير أن تلكؤ الجهات المسؤولة عن المعمار و التراث المغربي في الاهتمام بهذه المآثر يجعل صيحات المسؤولين الجماعيين غير ذات جدوى.
فقد اكدت مصادرنا أن رئيس جماعة خميس القصبة طالب غير ما مرة في عهد العامل الأسبق المصطفى الضريس بضرورة حمل مسؤولي مركز التراث المغربي على الاهتمام بالمعالم الأثرية لخميس القصبة حتى تتحول إلى قبلة سياحية تستهوي السياح الأجانب و المغاربة لكن في غياب أي تحرك ملموس من طرف هؤلاء المسؤولين الإقليميين و التراثيين مازالت أسوار القصبة عبارة عن جدران و أطلال لا تخدم الحركة التاريخية و السياحية.
و أمام صمت مسؤولي التراث غير المبرر تجاه هذه المعالم الأثرية فقد باتت جدران القصبة تجلب المشعوذين و العصابات الإجرامية التي تنشط في مجال استخراج الكنوز، و هو ما يعرضها للحفر و العبث بشكل قد يرفع عنها صفة مآثر تاريخية، فهل يتحرك المركز المغربي للتراث من أجل نفض غبار النسيان و الإهمال عن معالم خميس القصبة التاريخية؟
afterheader desktop
afterheader desktop
after Header Mobile
after Header Mobile
تعليقات الزوار