جريدة الجهوية
جريدة إلكترونية مغربية الخبر وأكثر
beforeheader desktop

beforeheader desktop

afterheader desktop

afterheader desktop

قطاع التعمير يتحول إلى ورقة ضغط انتخابية ببلدية سيدي بنور ومشاريع استثمارية كبرى غادرت المدينة إلى وجهة أخرى .

بعد مرور عشر سنوات على إحداث عمالة بإقليم سيدي بنور تحولت عاصمة الإقليم مدينة سيدي بنور إلى وجهة مفضلة لمجموعة من رؤوس الأموال الراغبين في الاستثمار والاستفادة من الامكانيات والمؤهلات الطبيعية والاقتصادية التي يزخر بها الإقليم، وفعلا شهدت مدينة سيدي بنور ميلاد العديد من المشاريع الهامة وذلك بتضافر جهود جميع المتدخلين من سلطات إقليمية ومجالس منتخبة والتي حاولت تذليل الصعاب وخلف مناخ عام يشجع على الاستثمار وخلق فرص شغل لشباب المدينة.

إلا أنه في الآونة الأخيرة شهدت المشاريع الاستثمارية بمدينة سيدي بنور انتكاسة وتراجع بفعل سلوكات مرفوضة وممارسات تضع العراقيل امام المستثمرين وخصوصا بقسم التعمير ببلدية سيدي بنور، والذي أصبح يشهر “الفيتو” في وجه جميع المشاريع الاستثمارية الهادفة وذلك لاسباب انتخابوية ضيقة، ومن أجل سد الباب أمام مستثمرين قد يتحولوا بمناسبة الاستحقاقات الانتخابية القادمة منافسين وزملاء بالمجلس الجماعي.

العراقيل المفتعلة التي تواجه المستثمرين الذين يتوافدون على مدينة سيدي بنور جعلت أغلبهم يقرر المغادرة والاستثمار في مكان آخر يفتح ذراعية للمستثمرين،والخاسر الأكبر شباب وشابات مدينة سيدي بنور الذين يعانون من ويلات البطالة بإقليم يعد واحدا من أغنى أقاليم المملكة.

وضعية الاستثمار بسيدي بنور تستدعي تدخلا عاجلا من عامل الإقليم لوقف النزيف وذلك بغتح أبواب مكاتبه المكيفة في وجه المستثمرين وإجبار قسم التعمير بجماعة سيدي بنور على التفاعل بشكل إيجابي مع المشاريع الاستثمارية التي تتوافد على مدينة سيدي بنور، وإعادة الثقة للمستثمرين من أجل العودة والاستثمار بهذه المدينة الواعدة، بعيدا عن الحسابات الانتخابوية الضيقة والتي ضحيتها ساكنة سيدي بنور التي تعاني الويلات وتعيش فقرا وتهميشا على جميع الأصعدة.

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد