استاء عدد من المقاولين من تلكؤ قابض قباضة أزمور في عملية الأداء مما يأخر حصولهم على مستحقاتهم المالية نظير الصفقات التي يقومون بها للجماعات الترابية.
ويهدد عدم صرف المستحقات المالية للمقاولين شركاتهم بالإفلاس نتيجة الديون المتراكمة عليهم.
كما يساهم في تشريد أسر أصحاب الشركات والعاملين بها، دون أن يحرك ذلك ساكنا لدى هذا المسؤول المحلي.
ويبقى تلكؤ القابض المحلي لأزمور مدعاة لطرح عدة تساؤلات حول الأسباب وراء ذلك، وما إذا كان الأمر يتعلق بمحاولة الضغط على المقاولين لتحقيق مآرب شخصية.
ويبقى موقف الخازن الإقليمي بالجديدة الذي اختار أن يلعب دور المتفرج وصم آذانه تجاه صرخات هؤلاء المقاولين مدعاة هو الآخر للشك والريبة وطرح أسئلة عريضة حول مدى تواطئه والأسباب التي جعلته يتستر عن خروقات القابض المحلي لقباضة أزمور.