و لعشاق الفن أناس كثر، اما و فيما عشق الناس مذاهبوا، تلك هي الحكاية بمنتجع سيدي بوزيد باقليم الجديدة، حيث تروح النفوس عن حالها بعد مشاق سفر الحياة و ذنك العمل، فلا تجد لها من سبيل سوى الترويح عن ذاتها.
هي قصة العشاق الذين لذواتهم يرحبون و يمتعون، قريبا بمدينة الجديدة، العاصمة الدكالية و بجوار المركب الاقتصادي الجرف الأصفر، لا يجد العشاق سوى فندق اللؤلؤة لترويح عن نفوسهم، قصد استقبال صباح الجد و العمل بكل حيوية و طاقة بهدف المساهمة الجادة في خدمة الوطن و تحقيق اقلاع اقتصادي.
لعل عواصم دول العالم تقاص بمدى توفر فضاءات الترفيه للأطر العليا و الكفاءات البشرية، فالمزاج النفسي للعامل البشري مؤشرا لتحقيق النجاعة و الأداء المثالي.
في هذا الصدد يواصل فندق اللؤلؤة المصنف سياحيا اشتغاله بتوفير فرص للشغل للمغاربة و الأفارقة، مساهما في خلق دينامية اقتصادية واجتماعية.
الدبكة المشرقية لم تعد قصرا على المدن السياحية الكبرى كمراكش و أكادير وطنجة، بل اصبحت حاضرة بدكالة عاشقي الفن الشعبي.
فهل يبادر باقي الفاعلين السياحيين لما بادر إليه فندق اللؤلؤة؟