استطاع مؤخرا فندق اللؤلؤة المصنف سياحيا بمنتجع سيدي بوزيد، أن يخطف الاضواء بتوظيف مستخدمين منحدرين من جنوب الصحراء بإفريقيا.
و بذلك يؤكد المستثمرون بدكالة انخراطهم في الدينامية التنموية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في القارة الإفريقية عبر تعزيز مكانة المملكة المغربية تجاه الإخوة الاشقاء الأفارقة.
و منه يكون فندق اللؤلؤة استطاع أن يكسب السبق بوضع ثقته في الكفاءات الإفريقية، من خلال تقوية مكانته الاقتصادية و اندماجهم الثقافي الاجتماعي بالمجتمع المغربي و خاصة بإقليم الجديدة.
الجدير بالذكر على أن مدينة الجديدة أصبحت قبلة الشباب الإفريقي داخل الوسط الجامعي، باستكمال مسارهم الدراسي وسط ترحيب للساكنة الدكالية، حيث يعرفون نشاطا جمعويا بارزا من خلال جمعيتهم الطلابية، كما أن العديد من السفراء أعجبوا بالجاذبية السياحية للجديدة، حيث سبق أن احتضنت الجديدة تظاهرات إفريقية بارزة بدعم من السلطات الإقليمية و في مقدمتها السيد العامل محمد الكروج ذو التكوين بمجال الفلاحة، حيث وضع المغرب خبرته لدى القيادات الإفريقية من خلال منتوجات مكتب الشريف للفوسفاط.
فهل تبادر باقي المؤسسات السياحية و الاقتصادية باستقطاب الكفاءات الافريقية نظير فندق اللؤلؤة بسيدي بوزيد ؟