مازالت البنية التحتية السياحية بمدينة سيدي بنور لا تواكب الإقلاع الذي تشهده عاصمة دكالة في هذا المجال، إذ تتوفر على فندق واحد بطاقة استيعابية محدودة، مما يجعل المواطنون الذين تضطرهم الحاجة إلى المبيت بمدينة سيدي بنور في مأزق لاسيما إذا تعلق الأمر بعطلة نهاية الأسبوع.
وغالبا ما يجد المسافرون الراغبون في قضاء ليلة بهذا الفندق بعد تعب الطريق، خاصة أولئك القادمون من مدن بعيدة والذين قطعوا مسافات طويلة، أنفسهم أمام غرف ممتلئة، نتيجة محدودية طاقته الايوائية، فيضطرون إلى مواصلة السفر تحت جنح الظلام.
ومعلوم ان عامل إقليم سيدي بنور، لحسن بوكوتة، يبذل قصارى الجهود للنهوض بإقليم سيدي بنور على مستوى مجالات عديدة، اقتصادية واجتماعية وأمنية وتعليمية وصحية…غير أن بعض اللوبيات تعرقل الإقلاع السياحي في ظل عدم تشجيع المستثمرين في قطاع السياحة من أجل تشييد فنادق مصنفة من شأنها أن تحول المدينة إلى قبلة للسياح المغاربة والأجانب لاسيما وأنها تزخر بعدة مقومات قد يتم استغلالها في تخليق المشهد السياحي، ومن أبرزها شاطئ الواليدية وبحيرتها الفريدة من نوعها….