ياسير قنديل، نجل عبدالقادر قنديل، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء-سطات، يُعد من أبرز الشخصيات السياسية الصاعدة في إقليم سيدي بنور. يعكس هذا التميز استمرار إرث سياسي طويل في عائلة قنديل، حيث استطاع عبدالقادر قنديل، والد ياسير، أن يكون جزءًا من الهرم السياسي الذي أسهم بشكل فعال في تعزيز القطاع الفلاحي في الجهة، ليجسد نموذجًا من القيادة الحكيمة التي كرست نفسها لخدمة المصلحة العامة.
على مدى سنوات طويلة، ترك عبدالقادر قنديل بصمة واضحة في الحياة السياسية والمجتمعية، حيث تولى العديد من المناصب البارزة، ما ساعده على بناء شبكة من العلاقات القوية مع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين. بصفته رئيسًا للغرفة الفلاحية في جهة الدار البيضاء-سطات، لعب عبدالقادر قنديل دورًا محوريًا في دعم السياسات الفلاحية وتحقيق تطور ملحوظ في قطاع الزراعة، مع التركيز على تحسين أوضاع الفلاحين، وزيادة الدعم الحكومي للفلاحين الصغار، وهو ما جعله يحظى بتقدير كبير من قبل المجتمع المحلي.
من خلال ياسير قنديل، نجل عبدالقادر قنديل، نلاحظ استمرار هذا الإرث السياسي البارز، حيث يمثل ياسير اليوم جيلًا جديدًا من القادة السياسيين الذين يسيرون على نهج والده في الالتزام بالخدمة العامة والعمل على تحقيق التنمية المستدامة. كما ورث ياسير من والده العديد من القيم السياسية التي تشمل الحرص على التنمية و تعزيز العدالة الاجتماعية و دعم الاقتصاد المحلي. بصفته رئيسًا لجماعة لمشرك و منسقًا إقليميًا لحزب التجمع الوطني للأحرار، يواصل ياسير قنديل دوره القيادي في تطوير المنطقة من خلال الاستفادة من خبرات والده في الحكمة السياسية و القيادة الفعالة.
إن ياسير قنديل، بفضل مؤهلاته ورؤيته المستقبلية، يسعى دائمًا إلى تطوير مشاريع تنموية تخدم مصلحة المواطنين. فقد أطلق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية في جماعة لمشرك، مثل مشروع سوق طويلعات الذي يُتوقع أن يصبح أكبر سوق تجاري في إقليم سيدي بنور في المستقبل القريب. كما أن مشروعات تأهيل مركز لمشرك تعكس التزامه بتوفير بيئة تجارية وتنموية تدعم التجارة و القطاع الفلاحي، وتخلق فرص عمل جديدة للمواطنين.
عبدالقادر قنديل، الأب، لا يزال يؤثر بشكل كبير في الحياة السياسية، حيث يواصل تمثيله لمصالح القطاع الفلاحي في الغرفة الفلاحية، ما يعزز مكانته كأحد الرموز السياسية البارزة في الجهة. في الوقت نفسه، ياسير قنديل، نجل هذا الهرم السياسي، يبرهن على أن القيادة السياسية الفعالة لا تقتصر على الجهود الفردية، بل تستدعي التعاون المثمر بين المجتمع المحلي و القطاع الخاص و الجهات الحكومية لضمان استدامة و تطور المنطقة.
وبذلك، يمثل ياسير قنديل، بدعم من إرث والده عبدالقادر قنديل، أحد أبرز رموز السياسة التنموية في إقليم سيدي بنور، مؤكدًا أن الجيل الجديد من القادة السياسيين هو الأمل في استكمال المسيرة وتحقيق التنمية المستدامة على جميع الأصعدة.