في وقتٍ يشهد فيه المشهد الإعلامي المحلي انحرافات تمثل بلطجة إعلامية، يسعى بعض الصحفيين إلى استخدام الأقلام لخدمة أجندات شخصية أو مدح أشخاص مقابل مكاسب ضيقة، يظل عامل إقليم الجديدة امحمد العطفاوي مثالًا للمسؤول الذي لا يحتاج إلى مدح زائف أو تلميع مصطنع، حيث إنه يحظى بـ ثقة مولوية سامية من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهي الثقة التي تمثل حافزًا لمواصلة الجهد والعمل المستمر في خدمة الوطن والمواطنين.
امحمد العطفاوي، الذي يتولى مسؤولية إقليم الجديدة، يتميز بإدارة تتسم بالكفاءة والفعالية بعيدًا عن البهرجة الإعلامية. يعمل في صمت ويعتمد على المهنية والقدرة على اتخاذ القرارات الإدارية الصائبة التي تهدف إلى خدمة المواطن وتطوير المنطقة. لم يكن العطفاوي أبدًا بحاجة إلى حملات تلميع إعلامي لإثبات كفاءته، إذ أن الواقع الذي يعايشه المواطنون في الإقليم يعكس نتائج عمله الجاد.
منذ توليه منصب عامل الإقليم، عمل امحمد العطفاوي على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف المجالات. ففي قطاع البنية التحتية، يُلاحظ أن العديد من المشاريع المهمة شهدت تقدمًا ملحوظًا بفضل التخطيط السليم والمتابعة الدقيقة من قبل العطفاوي. كما عمل على تطوير العديد من المشاريع الاقتصادية التي تهدف إلى تحسين وضعية سوق العمل، وفتح أبواب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وإلى جانب التحديات التنموية، فإن عامل الإقليم يتعامل مع القضايا الشائكة بحرفية كبيرة، ويعطي الأولوية للمصالح العامة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة. فتحت قيادته، تم توجيه العديد من الجهود لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في العمليات الإدارية، مما ساهم في تعزيز الثقة بين المواطن والإدارة المحلية.
امحمد العطفاوي ليس بحاجة إلى المقالات المدفوعة أو الحملات الإعلامية لتسويق عمله، فهو يُثبت كل يوم من خلال إنجازاته على الأرض أنه المسؤول الذي يعتمد على الجهد المبذول وليس على التهليل الإعلامي. وبالتالي، يظل بعيدًا عن الابتزاز الصحفي الذي يمارسه بعض الصحفيين الذين يسعون وراء المصالح الشخصية.
في ظل تزايد ظاهرة الترويج الإعلامي المدفوع و الارتزاق الصحفي، يبرز عامل إقليم الجديدة امحمد العطفاوي كنموذج للمسؤول الذي يفضل أن يتحدث عمله عنه، بدلًا من الاستعراض الإعلامي. فالتنمية الحقيقية لا تحتاج إلى دعاية فارغة، بل إلى عمل حقيقي على الأرض، وهو ما يسعى إليه العطفاوي في كل خطوة يخطوها على صعيد الإقليم.