تمكنت فرقة مكافحة العصابات التابعة للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، ليلة أمس، من توقيف شخص رفقة خليلته بشارع مولاي عبد الحفيظ. حيث أسفرت التحقيقات الأولية عن العثور على 70 قرصًا مهلوسًا من نوع “ريفوتريل” و ” اكستازي” بحوزتهما، كانا يعتزمان ترويجها بين الشباب في المنطقة. كما تبين أن الشخصين كانا في حالة تخدير أثناء عملية التوقيف.
وقد جرى نقل المشتبه فيهما إلى مركز الشرطة حيث تم إخضاعهما للتحقيق. ووفقًا للإجراءات القانونية المتبعة، تم الاحتفاظ بهما تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتهدف التحقيقات إلى تحديد المزيد من التفاصيل حول كيفية حصولهما على الأقراص المهلوسة والشبكات المحتملة التي يعتقد أنها قد تكون متورطة في هذه القضية.
وتأتي هذه العملية في إطار المجهودات المستمرة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني لمكافحة ظاهرة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية في المدينة. إذ تعتبر هذه الظاهرة واحدة من أبرز التحديات الأمنية التي تواجه المجتمع، خاصة في صفوف الشباب الذين هم الأكثر تعرضًا لهذا النوع من السموم. وتهدف السلطات المحلية إلى الحد من انتشار هذه المواد الممنوعة وتفكيك الشبكات الإجرامية التي تعمل على ترويجها.
وفي هذا السياق، عبرت مصادر أمنية عن عزمها على مواصلة الحملات الأمنية ضد ترويج المخدرات، مؤكدين أن جميع المتورطين في هذه الأنشطة سيواجهون الإجراءات القانونية الرادعة. كما أشارت المصادر إلى أن التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية والجهاز القضائي في المنطقة يسهم بشكل كبير في التصدي لهذه الظاهرة وحماية المجتمع من مخاطرها.
يذكر أن مدينة الجديدة شهدت في الآونة الأخيرة عدة عمليات أمنية مماثلة، حيث تمكنت الشرطة من إحباط العديد من محاولات الترويج والتهريب، مما يعكس الجهود المتواصلة للحد من هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على استقرار .