جريدة الجهوية
جريدة إلكترونية مغربية الخبر وأكثر
beforeheader desktop

beforeheader desktop

afterheader desktop

afterheader desktop

العثور على رفات بشرية بشارع جبران خليل جبران بالجديدة يعيد إلى الواجهة ذاكرة مقبرة “سيدي الباين”

 

شهد شارع جبران خليل جبران بمدينة الجديدة، عصر يوم الإثنين، واقعة مثيرة عقب اكتشاف بقايا رفات بشرية أثناء أشغال حفر بجرافة في ورش عمومي، ما استنفر الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها الفرقة الجنائية للشرطة القضائية.

 

وقد تم فتح تحقيق رسمي في النازلة تحت إشراف المراقب العام، رئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، مصطفى رمحان، حيث تم تجميع الرفات بعناية ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، في انتظار نتائج البحث الجنائي والتقني، بما يشمل التحاليل البيولوجية والخبرات العلمية اللازمة.

 

ووفق معطيات محلية، فإن الموقع الذي عُثر فيه على الرفات كان في الماضي يحتضن “مقبرة سيدي الباين”، التي كانت تابعة ترابياً لجماعة مولاي عبد الله، ويُعرف أنها كانت مكان دفن لسكان كور الحاج عباس ومحيطه.

 

وتجدر الإشارة إلى أن سنة 2006 شهدت بداية أشغال شق شارع جبران خليل جبران، في عهد العامل محمد اليزيد زلو، ما استدعى استصدار فتوى من المجلس العلمي المحلي تُجيز نقل رفات الموتى من مقبرة سيدي الباين إلى مقبرة الرحمة. وتمت العملية بإشراف السلطات المحلية، وبحضور الشيخ عبدالكريم بن التومية ممثلاً للمجلس العلمي، إلى جانب عدد من ذوي المتوفين.

 

غير أن العثور مجددًا على بقايا رفات بالمكان نفسه يفتح الباب أمام فرضية عدم اكتمال عملية الترحيل أو بقاء رفات لم يتم تحديدها آنذاك، ما يستدعي بحثًا تاريخيًا وأثريًا موازيًا للتحقيق الأمني الجاري، حفاظًا على الذاكرة الجماعية واحترامًا لحرمة الموتى.

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد