الخطاب الملكي يرسم ملامح المرحلة.. وساكنة الجديدة تترقب عودة الحاج عبدالرحمان الكامل إلى الساحة الانتخابية
تشهد الساحة السياسية بإقليم الجديدة حالة من الترقب مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة التي يُتوقع إجراؤها بعد حوالي سنة، في ظل التوجيهات السامية التي تضمنها الخطاب الملكي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعي إلى تجديد النخب السياسية وتعزيز حضور المؤسسات المنتخبة في خدمة المواطن.
وزارة الداخلية من جهتها شرعت، تنفيذاً للتعليمات الملكية، في تعبئة مختلف المصالح الترابية للإعداد المحكم للاستحقاقات القادمة، وخلق مناخ ملائم يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص بين المترشحين.
في هذا السياق، برز اسم الحاج عبدالرحمان الكامل من جديد ضمن الأسماء التي يكثر الحديث عنها في الأوساط السياسية والاجتماعية بالإقليم، خصوصاً أنه يُعتبر من أبرز الوجوه داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، وسبق له أن مثّل ساكنة الإقليم داخل البرلمان، حيث راكم تجربة سياسية هامة وكان معروفًا بتواصله القوي وحضوره الميداني.
رغم عدم إعلانه رسمياً عن نيّته في الترشح من جديد، إلا أن شريحة واسعة من متتبعي الشأن العام المحلي تتوقع عودته إلى المنافسة الانتخابية، خاصة مع تزايد الدعوات داخل الإقليم لعودة الكفاءات التي راكمت تجربة ميدانية وفهمًا عميقًا لواقع المنطقة.
وتبقى الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن ملامح المشهد الانتخابي بإقليم الجديدة، بين مرشحين جدد وأسماء مجرّبة، في ظل متابعة دقيقة من وزارة الداخلية، وسقف انتظارات مرتفع من المواطنين، الذين يأملون في تمثيلية برلمانية أكثر نجاعة وارتباطًا بقضاياهم الحقيقية.