جريدة الجهوية
جريدة إلكترونية مغربية الخبر وأكثر
afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

afterheader

هل يقبل الكروج بتنظيم مهرجان ”جوهرة” الذي يتخذه بعض المحظوظين وسيلة للاغتناء

هل يتم تنظيم نسخة اخرى من مهرجان جوهرة صيف هذه السنة؟ هل تحظى الشركة المحظوظة التي دأبت على تنظيم المهرجانات بمدينة الجديدة بعطف العامل محمد الكروج بعدما ظلت تحظى بعطف العامل السابق معاذ الجامعي طيلة سنوات راكمت خلالها ثروة ضخمة؟ هل تقبل العمالة بتنظيم مهرجان يبقى اسمه على ارتباط وثيق بالعامل الأسبق؟.
سبب طرح هذه الأسئلة هو تحرك بعض الجهات التي تعرف من أين يؤكل الكتف من أجل “توريط” العامل في الضغط على الشركات و المستشهرين لدعم تنظيم مهرجان “جوهرة” الذي تمت تسميته باسم احدى قريبات مسؤول إقليمي سابق.
و معلوم أن العامل معاذ الجامعي كان يستخدم أساليب الضغط من أجل توفير مبلغ 800 مليون سنتيم من مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط و شركة الطاقة الحرارية بالجرف الأصفر “جليك” و بعض الشركات الخاصة، لتنظيم مهرجان لا يكلف في الواقع هذا المبلغ الخيالي.
الشركة التي دأبت على تنظيم مهرجانات “معاذ الجامعي” بالجديدة و ازمور مثل “ملحونيات” و “أندلسيات” و “جوهرة”، و التي تدر عليها أرباحا طائلة قد تتلقى ضربة موجعة هذه السنة، إذ من المرجح ألا يسير العامل محمد الكروج على نهج سلفه معاذ الجامعي في الضغط على الشركات الكبرى بالإقليم لـ “جمع تبرعات” تشكل ميزانية المهرجان التي يذهب جزء منها لجيوب بعض المحظوظين من الفنانين المغمورين و المشاركين في عملية التنظيم سواء من قريب او بعيد، كما ان جمعية أعيان دكالة قد تتراجع عن تبني فكرة هذا المهرجان الذي كان معاذ الجامعي يصر على تنظيمه لأهداف لا يعلمها إلا هو و الذين يدورون في فلكه.
و لتغطية اختلالات التنظيم غالبا ما يتم اللجوء إلى البهرجة الإعلامية لتسويقه على الصعيد الوطني، خاصة و أن فئات عريضة من أبناء مدينة الجديدة كانوا يطالبون بتوجيه ميزانية المهرجانات لإصلاح الطرقات و المساحات الخضراء و بناء مؤسسات خيرية و تعليمية و صحية تعود على المدينة بالنفع، غير أن الرغبة في الظهور من خلال الوقوف أمام الكاميرات و عدسات المصورين و معها “الجشع” في الحصول على أموال الشركات الخاصة كانت أقوى من نداءات الخير و الاحسان التي طالما رفعها سكان عاصمة دكالة.
لقد اغتنى مجموعة من الأشخاص من “خيرات” المهرجان و ما يرافقها من أنشطة موازية غالبا ما تربط أصحابها علاقة صداقة أو قرابة مع العامل السابق كـ : المدير الفني و لاعب دولي سابق (كان يتسلم منحة من جماعة الجديدة كل سنة بقيمة 20 مليون سنتيم نظير تنظيم بعض مباريات كرة القدم في شاطئ المدينة) و مدير الشركة المنظمة و بعض الفنانيين و …و …. و ….هكذا يتضح أن المهرجانات هي وسيلة للحصول على المال لدى البعض لكن بمساعدة و مباركة بعض المسؤولين الذين لا يهمهم سوى البهرجة بهدف التستر على خروقاتهم، بكل تأكيد أن زمن هذا النوع من “السيبة” قد ولى إلى غير رجعة، في ظل تسيير عامل جديد. فهل يقبل بتنظيم مهرجان “جوهرة”؟.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد