جريدة الجهوية
جريدة إلكترونية مغربية الخبر وأكثر
afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

afterheader

المستشفى الإقليمي بالجديدة يتحول إلى سوق عشوائي لبيع الألبسة وكل أصناف مواد التجميل.

لم يعد المستشفى الإقليمي الكبير بمدينة الجديدة فضاء لتقديم العلاجات والخدمات الصحية لعموم المواطنين، بل تحول في الأونة الأخيرة إلى مكان مفتوح لاستقبال العديد من الظواهر المرضية التي تسيء لهذا المرفق العمومي الحساس، فقد كان هذا الصرح الصحي الكبير وقبله المستشفى القديم يسمح بشكل جزئي لمجموعة من المواطنات المنتميات لأسر فقيرة بالتجوال بأجنحة المستشفى وخصوصا بقسم الولادة من أجل بيع حاجيات الولادة للأطفال حديثي الولادة و ما شابه ذلك وكان الامر مقبولا على اعتبار أن الأمر لا يعدو أن يكون مساعدة للأسر القادمة من الوسط القروي والتي يتعذر عليها التوجه إلى السوق لاقتناء حاجيات الولادة، وفي المقابل تحصل البائعات على مبالغ مالية لمجابهة تكاليف الحياة.
لكن مايقع حاليا داخل المستشفى الإقليمي بالجديدة يعد مهزلة بكل المقاييس فقد تحول المستشفى إلى شبه سوق عشوائي تعرض فيه شتى أنواع الألبسة والماكياج وصاحبة صفقة تدبير عملية بيع هذه المنتوجات والتي احتكرت سوق مستشفى محمد الخامس بالجديدة العشوائي لوحدها دون غيرها معروفة وتتواجد بسيارتها يوميا وصباح مساء بالمستشفى وربطت علاقات متشعبة مع بعض الأطر الصحية  وأصبح لها زبونات وزبائن كثر داخل المستشفى.
والخطير في كل ذلك أن جميع الأقسام تفتح في وجهها للتجوال بكل حرية وبيع منتوجاتها للأطر الصحية دون اكثرات لحاجة المرضى في الرعاية الصحية والراحة والسكينة ونحيل كافة المسؤولين على كاميرا المراقبة بالمستشفى التي ترصد جميع تحركات هذه السيدة المشبوهة وتواجدها الدائم بمختلف فضاءات المستشفى.
 فهل سيتدخل مدير المستشفى لمحاربة ووضع حد لمثل هذه الظواهر؟ وإعطاء أوامره لحراس الأمن الخاص بمنع الحضور اليومي للمعنية بالأمر ومنعها من بيع منتوجاتها داخل فضاءات المستشفى، وإصدار مذكرة داخلية تمنع منعا كليا اقتناء الأطر الصحية العاملة بالمستشفى لمنتجات من ألبسة ومواد التجميل وما شابه ذلك داخل مقر العمل.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد