يواصل مصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة سلسلة لقاءاته التواصلية مع ساكنة إقليم سيدي بنور الذي حقق فيه فوزا ساحقا خلال الانتخابات التشريعية الماضية بصفته وكيلا للائحة حزب العدالة و التنمية.
و لم تحل المهام الوزارية المكثفة لمصطفى الخلفي من الوفاء بوعوده تجاه ساكنة سيدي بنور حيث قرر عقد لقاءات تواصلية معها من خلال جمعيات المجتمع المدني بمختلف دواوير الجماعات الترابية لهذا الإقليم.
آخر اللقاءات التواصلية عقدها عضو الامانة العامة لحزب العدالة و التنمية مع ساكنة دوار المناصرة بجماعة اثنين الغربية يوم الأحد 3 مارس2019 و هو اللقاء الذي عرف حضورا منقطع النظير لسكان جماعة الغربية و الجماعات المجاورة، حيث قدم السيد الوزير عرضا مفصلا شرح خلاله الواقع و المشاكل التي تخص المنطقة و تصوره للحلول الكفيلة بالتغلب على هذه المشاكل و التي ينخرط فيها بمجرد إعلانها.
اللقاءات التواصلية للوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني و التي فاقت 120 لقاءا بمختلف الجماعات الترابية بإقليم سيدي بنور أصبحت تشكل إحراجا كبيرا لممثلي باقي الأحزاب السياسية بالمنطقة سواء منهم الذين يمثلون ساكنة سيدي بنور بقبتي البرلمان أو بالمجالس الجماعية أو المجلس الإقليمي، خاصة و أن تدخلات السيد الوزير التي أسفرت عن حل مجموعة من المشاكل أكدت بالملموس مدى تفاعله مع مطالب الساكنة و تجسيده للشعارات التي يرفعها حزب العدالة و التنمية خلال حملاته الانتخابية و من أبرزها شعار العمل المشترك و القرب من المواطنين لحل مشاكلهم طيلة فترة الولاية الانتخابية، و هو ما يميز أعضاء “البيجيدي” عن باقي ممثلي بعض الاحزاب الذين يتوارون عن الأنظار بمجرد الحصول على مقاعد انتخابية.