منذ تعيينه عاملًا لإقليم الجديدة، انتقلت مسؤولية محمد العطفاوي من أزيلال، حيث كان قد أسهم بشكل كبير في بناء البنية التحتية وتحقيق تقدم ملحوظ في تطوير الطرق والمشاريع التنموية. أما في إقليم الجديدة، فالمهام أكبر وأكثر تعقيدًا، إذ يقف أمام تحديات مرتبطة بـ الاقتصاد و السياحة و الزراعة، وهي القطاعات الحيوية التي تشكل مستقبل الإقليم.
في أزيلال، كان العطفاوي قد ساهم في تطوير البنية التحتية التي كانت تشكل عائقًا رئيسيًا أمام التنمية، حيث عمل على تحسين الطرق و التوسع العمراني، في خطوة ساعدت على تسهيل الحياة اليومية للسكان. أما في الجديدة، فتعتبر الاقتصاد السياحي والزراعي من أبرز أولويات التحديات التي تنتظر العطفاوي. حيث يشهد الإقليم نموًا سياحيًا ملحوظًا، بالإضافة إلى القطاع الزراعي الذي يواجه تحديات كبيرة في ظل التغيرات المناخية.
محمد العطفاوي الذي بنى نجاحاته في أزيلال، سيدخل التحدي الجديد في اقليم الجديدة بكل حماس، حيث سيتعين عليه تحقيق تنمية مستدامة في ظل هذا التنوع الكبير في مجالات الاقتصاد و السياحة و الزراعة. هذه التحديات تفتح أمامه فرصًا كبيرة لإحداث فرق حقيقي على أرض الواقع، وستكون مهمته هي تحقيق التوازن بين تطوير القطاعات التقليدية وإدخال تحديثات تواكب العصر.
إذن، العطفاوي عامل إقليم الجديدة أمام تحديات كبيرة، ولكنها أيضًا فرص واعدة للاستثمار في التنمية وتحقيق الازدهار الاقتصادي للمجتمع.