وضعية كارثية تعيشها مختلف قرى ومداشر ودواوير منطقة دكالة جراء قرار شركة “الحليب سنترال دانون” تخفيض حاجياتها من مادة الحليب إلى 30 بالمائة كإجراء أولي بسبب المقاطعة “المسيسة” التي تقودها كتائب فايسبوكية تابعة لجهة انتخابية، والتي أثرت على مدخول الشركة التي تشغل يد عاملة وأطر من مهندسين وتقنيين بمختلف وحداتها الصناعية، ناهيك عن الحركة الاقتصادية والدينامية التي تحدثها بمختلف مناطق دكالة، حيث تعتبر العائدات المالية التي تقدمها شركة “سنترال دانون” للفلاحين منتجي مادة الحليب المورد الأساسي الذي يمكن أغلبهم من تأمين قوتهم اليومي.
واستغرب جل متتبعي الشأن المحلي للغياب التام والسكوت المريب للغرفة الجهوية للفلاحة سطات البيضاء والتي لم تتفاعل مع مشاكل الفلاحين وهمومهم والتزمت الصمت، ولم تتحرك لحث المسؤولين والجهات المعنية لإيجاد حل للمشكل، في الوقت الذي كان من المفروض أن تبادر الغرفة الفلاحية إلى عقد دورة استثنائية لمناقشة مشكل مقاطعة مادة الحليب وتأثيراته السلبية على فلاحي دكالة وإثارة انتباه المسؤولين إلى خطورة الوضع خصوصا بعد خروج مجموعة من الفلاحين للاحتجاج صباح الأربعاء الماضي بسيدي بنور
afterheader desktop
afterheader desktop
after Header Mobile
after Header Mobile

تعليقات الزوار