عثر ليلة أول أمس السبت على جثة شاب عشريني بدوار “أولاد ساعد” الواقع بالنفوذ الترابي لجماعة مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة وهي تحمل آثار تعذيب ونهش من طرف الكلاب الضالة
وكان الضحية الذي يتحدر من دوار “الغزوة” بمدينة الجديدة قد اختفى عن الأنظار منذ يوم الجمعة الماضي قبل أن يتم العثور على جثته بأرض خلاء تحمل العديد من الطعنات ومكبلة اليدين بإحكام بواسطة سلك حديدي وقد نهشتها الكلاب.
ويرجح أن يكون أكثر من مشتبه به وراء ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء بالنظر إلى طريقة التعذيب التي تستوجب “الحمية”.
وكان الضحية يشتغل قيد حياته في مراكب الصيد التقليدي حيث يقوم بتفريغ مخازنها من السردين عقب عودتها من رحلات الصيد إلى ميناء مدينة الجديدة وهو ما يعرف داخل البحارة ب “الموس” وهو البحري الذي تسند إليه مهمة تفريغ المخزن (العنبر) وتنظيف المركب استعدادا لرحلة صيد جديدة.