فطن ذكاء ودهاء صاحب مكتبة شهيرة بمدينة الجديدة إلى نهج خطة جهنمية لسد العجز والإفلاس الذي خلفه سوق الكتب خصوصا مع الثورة المعلوماتية وتراجع قراءة الكتب وذلك بالتعامل مع الجماعات الترابية ومدها بأدوات مكتبية وما شابه ذلك بواسطة طلبات سند غالبا ما يتم النفخ فيها بشكل مبالغ فيه.
واستغربت مصادر أن تفضل أغلب الجماعات الترابية التعامل مع هذه المكتبة دون غيرها كما أن أغلب حيسوبي هذه الجماعات لا يبارحون هذه المكتبة ودائمي التواجد بها، حب وشغف صاحب هذه المكتبة بسندات الطلب الدسمة دفع به إلى تطوير أدائه والبحث عن أسواق جديدة لنيل المزيد من سندات الطلب ولو في مجال آخر غير تخصصه، فأضحى صاحبنا مقاولا في البناء وفي الصباغة وطلاء البنايات و”بلومبي” متخصص في خراطيم المياه و قام بإنشاء شركات متعددة لإصدار بيانات حسابات من اجل من يرسو عليه طلب السند المنشود، ويالإضافة إلى الجماعات الترابية التي يستفيد من كعكتها فإن السجن الفلاحي العادر هو الأخر لم يجد أي مقاول للتعامل معه سوى صاحبنا المكتبي الشيء الذي جعل أغلب المقاولين يتراجعون للوراء ويفضلون التفرج ومتابعة أداء هذا المقاول المكتبي الذي يحق فيه مقولة “سبع صنايع والرزق كاين”
ويرى مجموعة من متتبعي الشأن المحلي أنه من الواجب على الجهات المسؤولة وفي مقدمتها عامل إقليم الجديدة ومدير إدارة السجون فتح تحقيق بشأن سندات الطلب بجماعات الإقليم والسجن الفلاحي العادر والجهات التي تستفيد من سندات الطلب والطريقة التي توزع بها ومدى مصداقية الشركات المستفيدة والخدمات المقدمة.
afterheader desktop
afterheader desktop
تعليقات الزوار