علمت “الجهوية” أن جهات معروفة بالاصطياد في الماء العكر تحاول جاهدة لتخفيف الحكم الصادر ضد رئيس جماعة بني تسيريس بإقليم سيدي بنور في المرحلة الاستئنافية بعدما أدين ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا بعد مؤاخذته بتهمتي الرشوة والابتزاز
وتبقى الأستاذة بهيجة شفاري رئيسة الغرفة الاستئنافية التي يمثل أمامها المتهم، والمعروفة بنزاهتها وحنكتها وتجربتها المهنية في محك حقيقي لبلورة الارادة الملكية السامية الرامية إلى اجثتات الفساد والمفسدين من الإدارة المغربية بمختلف أشكالها.
وتعمل جهات سياسية على الترويج لأخبار حول استصدار حكم مخفف للمتهم في المرحلة الاستئنافية حتى يتمكن من مواصلة مهامه كرئيس لجماعة بني تسيريس.
ومثل المتهم أمام الغرفة الاستئنافية يوم الاثنين 9 أكتوبر 2023، حيث تم تأجيل البث في هذه القضية إلى يوم 23 أكتوبر 2023 من أجل استدعاء الضحية.
وكانت المحكمة الإبتدائية بسيدي بنور قد قضت بإدانة رئيس جماعة بني تسيريس وتقني الجماعة نفسها وحكمت على الأول بسنتين حبسا نافذا والثاني بستة أشهر حبسا نافذا على خلفية قضية تتعلق بالابتزاز والرشوة.
وجاءت متابعة المشتبه فيهما بعد أن تمكنت الفرقة الوطنية للدرك الملكي من اعتقال رئيس الجماعة متلبسا بتسلم مبلغ مالي قيمته 75 ألف درهم على سبيل الرشوة.
وكان أحد المقاولين تجمعه علاقة شغل مع جماعة بني تسيريس قد أبلغ رئاسة النيابة العامة عن طريق الرقم الأخضر بتعرضه للابتزاز من طرف رئيس الجماعة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
وتم نصب كمين محكم للرئيس المتهم على مستوى تراب جماعة بولعوان، تحت الإشراف الفعلي لوكيل الملك، محمد الوداع، ليتم اعتقاله متلبسا بتسلم مبلغ 75 ألف درهم.