في خطة ذكية ومن أجل تقوية الدعم لمرشح حزب الحركة الشعبية بتراب جماعة اولاد حسين الذي يتمتع بنفوذ مالي كبير، يقوم اعوان السلطة برصد حالات البناء العشوائي ببعض الدوائر الانتخابية فيتم اخبار القائد بها حيث يتدخل من أجل الهدم ومصادر عدة البناء الخاصة بالبنائين.
وبقدرة قادر يتدخل المرشح المدلل لدى القائد والذي ينتمي لحزب الحركة الشعبية، فيقوم بتسوية الأمر واعادة عدة البناء لأصحابها والسماح للأسر بمواصلة عملية البناء العشوائي الذي انتشر بشكل كبير بتزامن مع فترة الحملة الانتخابية.
ويستغرب العديد من متتبعي الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات المتعلقة بيوم 8 شتنبر 2021، سياسة الصمت التي ينهجها قائد قيادة اولاد بوعزيز تجاه الأساليب غير القانونية التي يقوم بها مرشح الدائرة 16بجماعة اولاد احسين والذي ينتمي لحزب الحركة الشعبية.
فضدا على تعليمات وزارة الداخلية ودون احترام التدابير والإجراءات الاحترازية المتعلقة بالحالة الوبائية لكوفيد19، فإن مرشح حزب الحركة الشعبية يقوم بتوزيع منشورات الدعاية الانتخابية بطريقة تخالف تعليمات وزارة الداخلية، ويستعمل عشرات السيارات التي تجوب الدائرة خارج حتى ساعات الفجر دون احترام حالة الطوارئ التي تمنع التجول بعد التاسعة ليلا.
وسبق لجريدتنا أن تطرقت للأساليب المخالفة للقانون التي يلجأ إليها هذا المرسح من أجل انتزاع أصوات الكتلة الناخبة في الدائرة التي يترشح بها وكذا دوائر بعض المرشحين الآخرين الذين ينتمون لنفس الحزب.
حيث اكدت مصادرنا أن هذا المرشح الذي يتمتع بنفوذ المال والسلطة يستعمل اسلوب الترهيب في دعايته الانتخابية، ويهدد الساكنة بمصادرة حقوقهم في رخص الربط وكل الوثائق الإدارية الخاصة بهم والتي يتم الحصول عليها من الجماعة، في حال عدم التصويت على مرشحي الحركة الشعبية، في الوقت الذي يلجأ إلى أساليب أخرى غير قانونية من أجل استمالة أصوات كتلة أخرى من الناخبين وهي كتلة ناخبة لم تهتم لتهديداته.
فهل تتدخل سلطة الوصاية ممثلة في عامل الإقليم محمد الكروج لضمان نزاهة العملية الانتخابية انطلاقا من الحملات الدعائية ووصولا إلى عملية التصويت والفرز التي يجب أن تمر في ظروف تضمن النزاهة والشفافية والديمقراطية وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين وذلك بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على ضرورة احترام القانون وضمان نزاهة العملية الانتخابية.
تعليقات الزوار