فشل رئيس جماعة باقليم سيدي بنور و « فنادقي» في الحصول على تزكية من احزاب وطنية عتيدة من اجل الترشح للانتخابات الجزئية المزمع تنظيمها ماي القادم . وقد كان مرشحا في الانتخابات البرلمانية السابقة بحزب إداري ، لكنه لم يتمكن من النيل بمقعد باقليم سيدي بنور ، وارجع فشله الى التشكيك في نزاهة الانتخابات التي توفق السيد عامل الاقليم على انجاحها ومرورها في جو شفاف اعترف به الجميع . وبعد الطعن في مقعد حزب الاستقلال من طرف حزب علي يعته ، حصل الناجي مرة ثانية على التزكية من حزب علال الفاسي الذي أعاد تجديد ثقته في محمد الناجي . وفي نفس الوقت رفضت الاحزاب الكبرى منح التزكية الى الرئيس الفنادقي الذي استعمل كل الوسائل للحصول عليها من حزب الاتحاد الاشتراكي ، او من حزب الاستقلال . مما يطرح اكثر من تساؤل على هذا الرفض في وجه رئيس فشل في تدبير جماعة ومتورط في ملفات عديدة يعرفها الكبير والصغير بالاقليم . فماهي الاسباب التي جعلت كل هذه الاحزاب تغلق ابوابها في وجه الفنادقي ؟ وماهي دوافع ترشحه لمرة ثانية ، على الرغم من محاولته الفاشلة واتهاماته على عدم نزاهة الانتخابات السابقة؟ّ
afterheader desktop
afterheader desktop
after Header Mobile