الحقوقيون والسياسيون يطرحون أسئلة محرجة لعامل إقليم سيدي بنور حول علمه بمسرحية الانتخابات البرلمانية الجزئية.
بات لا يفصلنا على الانتخابات البرلمانية الجزئية بسيدي بنور سوى أسبوع على إجرائها، ويلاحظ الرأي العام المحلي فتور الحملة الانتخابية من طرف ثلاث مرشحين خصوصا أن المبارزة تظل قوية بين عبد الكريم أمين عن حزب الاتحاد الدستوري الذي يتوفر على أربع جماعات ترابية وبين محمد الناجي عن حزب الاستقلال الذي يتوفر فقط على دعم من جماعة واحدة هي جماعة أولاد بوساكن .وستكون المبارزة قويةحول المقعد الشاغر الذي سبق للمحكمة الدستورية أن ألغته إثر الطعن الذي تقدم به أحد المرشحين للانتخابات السابقة. كما أن الغريب في الأمر أن حزب الاتحاد الاشتراكي يخوض هذه الانتخابات البرلمانية الجزئية بسيدي بنور بمرشح لم يتجاوز عدد الأصوات التي حصل عليها في الاستحقاقات الجماعية الماضية 7 أصوات، علما أن حزب الاتحاد الاشتراكي يتوفر على مناضلين بإمكانهم فرض منافسة قوية في هذه الانتخابات الجزئية. وارتباطا بما سبق تطرح مجموعة من الأسئلة المحرجة من طرف الحقوقيين والسياسيين بسيدي بنور لعامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي بنور حول علمه بهذا الفيلم الهوليودي . كما يطرح المتببعون لهذه المسرحية المهزلة على عامل اقليم سيدي بنور سؤالا حول تعليماته لرجال السلطة بسيدي بنور باتخاذ مسافة الحياد بين مرشحي هذه الانتخابات.