البرلماني عبد الغني مخداد يدافع بقوة عن إدراج جماعة بني هلال ضمن اتفاقية تأهيل المناطق المتضررة بعد سنوات من التهميش

بعث عامل إقليم سيدي بنور، الحسين بكوطة، مؤخرًا برسالة إلى رؤساء الجماعات يطلب منهم إدراج نقطة في جدول أعمال دورة ماي 2025 العادية، تخص الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية التعاون بين مجموعة من الأطراف. تشمل الاتفاقية وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات الترابية)، وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان، وزارة الاقتصاد والمالية، عمالة إقليم سيدي بنور، المجلس الإقليمي، مجالس الجماعات المعنية، والشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء-سطات. الهدف من هذه الاتفاقية هو تمويل وإنجاز برامج التأهيل الحضري لمراكز الجماعات الترابية في إقليم سيدي بنور، مع تركيز خاص على جماعة بني هلال.

تُعتبر هذه المبادرة خطوة استراتيجية من طرف عامل الإقليم لإعطاء دفعة قوية للتنمية في جماعة بني هلال، التي عانت لسنوات طويلة من التهميش والتجاهل. هذه المبادرة تعكس إرادة جادة لتحسين الظروف المعيشية للسكان هناك، وتعزيز البنية التحتية في المنطقة، لتلبية حاجياتها الأساسية وتوفير مرافق عمومية حديثة. وهي خطوة تبرز اهتمام عامل الإقليم بإدراج جماعة بني هلال ضمن البرامج التنموية الكبرى التي سيتم تنفيذها في إطار هذه الاتفاقية.

هذه المشاريع التنموية ستشمل تحسين وتطوير المجال الحضري لمركز بني هلال، بما يتماشى مع تطلعات السكان الذين عانوا من ضعف الخدمات الأساسية والبنية التحتية. من خلال هذه المبادرة، سيتم توفير مشاريع تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين في هذه الجماعة، مما يعكس العمل التشاركي بين عدة وزارات، المؤسسات المحلية، والمجالس المنتخبة.

إضافة إلى ذلك، دافع البرلماني الاتحادي عبد الغني مخداد، بكل قوة، عن ضرورة إدراج جماعة بني هلال ضمن أولويات هذه الاتفاقية، مؤكدًا أن هذه المنطقة بحاجة ماسة إلى مشاريع تنموية من شأنها تحسين مستوى حياة سكانها، الذين كانوا يعانون من نقص في البنية التحتية والخدمات الأساسية. مخداد شدد على أهمية هذه المبادرة في ضمان العدالة التنموية ورفع الحيف الذي طال هذه الجماعة لسنوات.

إن هذه المبادرة تترجم رؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق المساواة بين المناطق، وهي تعكس أيضًا التزام عامل إقليم سيدي بنور بحل مشاكل الجماعات القروية والتوجه نحو تحقيق تنمية متوازنة في جميع أنحاء الإقليم.

من المتوقع أن تجد هذه المبادرة تجاوبًا كبيرًا من قبل مجالس الجماعات المعنية، خاصة جماعة بني هلال، التي ستستفيد بشكل كبير من هذه البرامج التنموية التي ستعيد إليها إشراقتها وتضعها على خارطة التنمية المحلية.