بعد أمطار الخير التي تهاطلت على منطقة دكالة وعبدة في غضون هذا الاسبوع ، رجعت الثقة لمزارعي الشمندر السكري وانكبوا على اقتناء المزارع والاسمدة والمواد الكيماوية من المراكز الفلاحية بعد أن كانت تخوفات كبيرة لفلاحي ومزارعي الشمندر السكري من نقص الثروة المائية بالنسبة للاراضي المسقية ، وأما الاراضي البورية المحتوية على آبار فقط سبق وأن شرعت في زراعة الشمندر السكري بشكل عادي وفي ظروف جيدة بدون أدنى مشكل ، حيت تمكنت من الحصول على المزارع من ادارة كوزيمار عبر مرشديها الفلاحين بالمراكز الفلاحية ، من أجل الوصول الى مساحة مهمة من هذه الزراعة ، حيث كانت كوزيمار قد برمجت عشرة آلاف هكتار غالبيتها من الاراضي التي بها أبار ، بينما مع هطول الامطار من المتوقع ان تصل المساحة المزروعة من الشمندر السكري بدكالة عبدة مايفوق أربعة عشر آلاف هكتار ، وهي مساحة جد هامة بالنسبة لكوزيمار وللمنطقة ، حيث ستمكن من خلق فرص الشغل وتخلق رواج اقتصادي مهم ، مما يساهم في تنمية هذه المنطقة التي تعتمد في مداخيلها على زراعة الشمندر السكري .
هذا وصرح أحد المزارعين بمنطقة العونات للجهوية أن هطول الامطار استعاد التفاؤل للفلاحين وخاصة الذين اعتادوا على زراعة الشمندر السكري ، وان الوقت أصبح مناسبا لذلك بعدما كانت كوزيمار تراهن فقط على الاراضي التي بها المياه الجوفية .
وحسب بعض المهتمين بزراعة الشمندر السكري فإن عملية “القلع” ستنطلق منتصف شهر أبريل القادم و تتطلب هذه العملية أزيد من سبعة أشهر من العمل والتتبع وتتم بتنسيق محكم بين معمل السكر “كوزيمار” والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي وجمعية منتجي الشمندر السكري دكالة عبدة.
afterheader desktop
afterheader desktop
after Header Mobile
after Header Mobile
تعليقات الزوار