متملقون وأصحاب شبهات الفساد من منتخبي الجديدة ينتقلون إلى طنجة لتقديم العزاء في وفاة والد العامل الخمليشي

تحركت سيارات بعض المنتخبين الذين عرف عليهم التملق بمدينة الجديدة ومحاباة المسؤولين خاصة بعمالة الاقليم، مسرعة صباح اليوم صوب مدينة طنجة لتقديم العزاء إلى عامل إقليم الجديدة محمد سمير الخمليشي، في فقدان والده الذي وافته المنية صباح اليوم.

تقديم العزاء واجب ولا يمكن أن يختلف إثنان حول وجوبه، لكن صيغه تبقى عديدة، ومنها ما يتم في إطار التطور التكنولوجي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الواتساب أو الهاتف، لاسيما عندما يكون الحضور مسببا للاحراج في بعض الحالات.

فأن يكون من بين الذين توجهوا على عجل إلى مدينة طنجة للوقوف بجانب العامل الخمليشي من أجل تقديم العزاء، منتخبا تحوم حوله شبهات الفساد أو متملقا معروفا بشطحاته التي يسعى من خلالها إلى تحقيق مآرب خاصة، فهذا و من دون شك قد يسبب إحراجا للعامل محمد سمير الخمليشي، خاصة وأن عدسات الكاميرات لا تفتأ تلتقط صورا وفيديوهات عديدة في مثل هكذا مناسبات، وهنا أهمس في أذن البعض من منتخبي ومتملقي مدينة الجديدة ” أرجوكم ارفعوا الحرج عن عامل الإقليم واكتفوا بتقديم واحب العزاء باتصالات هاتفية فقط”.

هؤلاء الذين توجهوا على عجل إلى مدينة طنجة لتقديم العزاء لعامل الإقليم، لماذا يتغيبوا عن مراسيم عزاء ودفن أقارب وآباء زملاء لهم هنا بالجديدة، وهو ما يكشف حجم التملق لديهم.

إحراج المسؤولين بتصرفات لا داعي لها قد يكون له انعكاس سلبي على صاحبه، وهنا أضرب مثلا بما وقع في مباراة الدفاع الحسني الجديدي وحسنية أكادير يوم الخميس الماضي حين أصر المدرب عبد الرحيم طاليب على تقديم واجب التحية والسلام بل والتقاط صورة تذكارية مع طاقم التحكيم الذي أحس بنوع من الاحراج دفع الحكم جلال جيد إلى المناداة على مدرب حسنية أكادير عبد الهادي السكتيوي للسلام عليه أيضا وإن كان هذا الأخير قد رفض التقاط الصورة عكس طاليب الذي قد يكون بتصرفه هذا قد ساهم في عدم إعلان الحكم جيد عن ضربة جزاء صحيحة للاعب شيشان أمام عينيه خوفا من اي تأويل…