وتعود تفاصيل الجريمة المروعة التي هزت الرأي العام المحلي ، إلى دجنبر الماضي، عندما اعتقلت فرقة متنوعة من رجال الدرك الملكي “مشعوذا” يشتبه في ارتكابه جريمة قتل وتنكيل بالجثة وإحراقها ورميها بأرض خلاء بمحاذاة الطريق السيار الرابط بين الجديدة والدار البيضاء.
وانتقلت فرقة مكونة من عناصر الفرقة الوطنية والفصيلة القضائية والمركز القضائي والدراجيين لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة ليلة أمس إلى دوار “الغضبان” التابع لجماعة مولاي عبد الله أمغار من أجل إيقاف المشتبه به الذي يعرف بممارسته للشعوذة.
وجاءت عملية الايقاف بعد تتبع لخيوط الجريمة انطلاقا من الاطلاع على تسجيلات مضامين كاميرا المراقبة من المكان مسرح العثور على الجثة المتفحمة، بمدخل مدينة الجديدة عبر الطريق السيار، على مستوى دوار “النواصرة” التابع لجماعة الحوزية، وهو الحادث الذي استنفر مختلف السلطات المحلية والأمنية التي أشرفت على نقل الجثة إلى قسم حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس من أجل إجراء عملية التشريح للتعرف على هوية الضحية التي اختفت ملامحها بالكامل إثر عملية الحرق