غليان وحالة استنفار كبرى يعيشها إقليم سيدي بنور منذ أمس الخميس بعد اكتشاف المصالح البيطرية ومكتب السلامة الصحية لإصابة أعداد كبيرة من قطيع الماشية بمرض الحمى القلاعية القاتل بجماعة كريديد (سبت المعاريف)، وأكدت مصادر إلى أن عدوى هذا المرض انتقلت إلى دكالة بفعل نزوح مجموعة من الرعاة من جنوب المملكة واستقرارها بالمنطقة بشكل عن طريق كراء أراضي شاسعة لممارسة نشاط الرعي.
وحسب مصادر فقد تم تسجيل حالة وفاة حوالي 35 من الخرفان الصغيرة بسبب الإصابة بمرض الحمى القلاعية تم ضبطها لدى أحد الرعاة الذي حل بمنطقة كريديد مؤخرا قادما من منطقة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية، وقد باشرت الجهات المختصة مجموعة من التدابير والإجراءات الإحترازية من قبيل القيام بعمليات تلقيح الماشية ضد هذا المرض في محاولة لاحتوائه ومنع انتشاره، فيما تجندت مصالح المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بجهة البيضاء سطات ومكتب السلامة الصحية لتقديم الإرشادات والنصائح وأحدثت خلية أزمة لرصد واكتشاف مكان تواجد وانتشار المرض وتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين.
هذا ويسود أوساط الفلاحين وعموم المواطنين بسيدي بنور حالة تخوف من انتشار مرض الحمى القلاعية وسط قطيع الماشية وخصوصا الأغنام، مع العلم أنه لم يعد يفصلنا عن موعد عيد الأضحى المبارك سوى أسابيع قليلة ومنطقة دكالة تعد واحدة من أكبر المناطق المزودة للسوق الوطني بالأغنام.
تعليقات الزوار