انطلقت صباح يوم أمس الأحد مرشح حزب التقدم والاشتراكية للانتخابات البرلمانية بإقليم سيدي بنور “محمد بنهنية” في حملة انتخابية جابت أغلب الجماعات الترابية بالإقليم.
وقد لاقت اللقاءات التواصلية لمرشح حزب الكتاب تجاوبا مع الكتلة الناخبة حيث قدم نفسه كبديلا للوجوه الانتخابية التي عمرت طويلا دون أن تقدم شيئا لإقليم سيدي بنور
وكان الأستاذ “محمد بنهنية” قد أصيب مؤخرا بداء “كورونا” بعدما أثبتت التحاليل المخبرية إصابته بهذا المرض القاتل الشيء الذي دفع به إلى عدم المجازفة وتأخير انطلاق الحملة الانتخابية إلى حين شفائه الكامل من هذا المرض احتراما للتدابير الإحترازية التي أوصت بها السلطات الصحية.
هذا وكان العديد من الخصوم السياسيين وبلطجية الانتخابات قد حاولوا التشويش على الحملة الانتخابية لمرشح حزب التقدم والاشتراكية بنشر ادعاءات كاذبة وإشاعات مغرضة بكونه انسحب من السباق الانتخابي مستغلين غيابه الاضطراري الناتج عن إصابته ب”كورونا” إلا أنه وبعد تماثله للشفاء دشن أمس الأحد دخولا رسميا لجماعات سيدي بنور وقدم برنامجه الانتخابي وتفاعل مع مشاكل الساكنة واستمع لانتظاراتهم
وبذلك فند الأستاذ “محمد بنهنية” كل الإدعاءات والأكاذيب التي تم ترويجها وأعلن نفسه كمرشح قوي سيجابه بكل استماتة ويفضح اللوبيات التي استحوذت على خيرات إقليم سيدي بنور