تأخرت عملية تمكين التلاميذ من الاستفادة من الداخليات الى حدود كتابة هذه المقالة لأسباب مجهولة لايعرفها الا من لهم علاقة بمكتب المنح داخل المديرية الاقليمية للتعليم بسيدي بنور ، هذا التأخير في إيواء التلميذات والتلاميذ أثر سلبا على تحصيلهم الدراسي وتفاقم مشاكلهم مع النقل المدرسي الذي يعرف بدورة اكتظاضا غير مسبوق في الاقليم ، مما جعل الانتظار يطول والآباء والأولياء يتساءلون عن خلفيات هذا التأخر غير المعهود لفتح الداخليات في وجه المتعلمات والمتعلمين الذين منحهم القانون حق الاستفادة من خدمات القسم الداخلي فور الانتهاء من احراءات التسجيل .
وفي جولة لطاقم الحريدة تبين أن قلة قليلة من الداخليات في الاقليم قد شرعت في استقبال التلاميذ الممنوحين وتقديم خدمات الايواء والاطعام بشكل عادي ، في حين الغالبية العظمى من الداخليات لازالت الى حد الآن لم تفتح أبوابها للتلميذات والتلاميذ ، مما خلق استياء في صفوف الآباء والتلاميذ ، حيت يكتفي حراس الداخليات باعطاءهم وعود متكررة دون فائدة تذكر .
وتساءل هؤلاء عن حيثيات وأسباب تأخر فتح الداخليات في وجه بناتهم وأبنائهم ، من أجل ضمان استكمال دراستهم في أريحية وانقاذهم.من الهدر المدرسي ، لاسيما أن جل هؤلاء المستفيدين من الفئات الفقيرة .
فمتى تتدخل المديرية الاقليمية للتعليم بسيدي بنور وتضمن حق من حقوق المتعلمين لتمكينهم من خدمات الداخليات التي لازالت أبوابها مغلقة على مقربة من العطلة البينية الأولى وبداية المراقبة المستمرة للاسدس الاول .
تعليقات الزوار