بعدما باءت أولى المحاولات لتنقيل السوق الاسبوعي سيدي بنور إلى سوق الطويلعات بجماعة المشرك، عقب تسييس هذه العملية التي تزامنت والاستحقاقات الانتخابية السابقة، فقد بات لزاما تدخل السلطات الإقليمية، ممثلة في عامل الإقليم لحسن بوكوتة، لاقتراح نقطة في جدول أعمال إحدى الدورات المقبلة للمجلس الجماعي سيدي بنور، قصد التصويت عليها ونقل سوق الثلاثاء إلى جماعة المشرك.
ومعلوم أن مداخيل جماعة سيدي بنور عقب عملية التنقيل ستتحدد في 40% فيما ستستفيد جماعة المشرك من 60% من إجمالي مداخيل هذا السوق الاسبوعي، وهو ما سيعزز مداخيل جماعة المشرك التي تظل جماعة فقيرة في حاجة إلى الرفع من مداخيلها.
واستنزف إحداث سوق الثلاثاء بالطويلعات التابعة لجماعة المشرك ميزانية ضخمة، وقد تم تدشينه من طرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ما يجعل إهماله أمرا غير مقبول وهو الذي صرفت عليه أموالا طائلة من المال العام.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس الجماعي لسيدي بنور عبد المعيد إسعاد ينتمي هو الآخر إلى حزب التجمع الوطني للأحرار ما يلزمه المساهمة والدفع بتحويل السوق الاسبوعي إلى جماعة المشرك لإعطاء عملية تدشين هذا الأخير مكانتها اللائقة على اعتبار أن رئيس الحزب الذي ينتمي البه، هو من أشرف على عملية التدشين.
تعليقات الزوار