العثور على رزمة كوكايين بمحيط منتجع ”مازغان”…الدرك والأمن يضيقان الخناق على مهربي المخدرات عبر البحر
علمت الجريدة أن عناصر الأمن الخاص بمنتجع سياحي دولي، بتراب إقليم الجديدة، عثروا، عشية أمس الخميس، على كمية من المخدرات، يعتقد أنها كوكايين، وزنها حوالي كيلوغرام، كان ملفوفا في حزمة بلاستيكية حديثة العهد، ملقى بها على الشاطئ الرملي. حيث أشعر رجال الأمن الخاص لتوهم الفرقة الترابية للدرك الملكي، صاحبة الاختصاص الترابي، والتي سارعت إلى إيفاد دورية محمولة، إلى مسرح النازلة، حيث أجرى المتدخلون المعاينات والتحريات الميدانية. وتأتي هذه العملية، بعد أن عثرت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الأسبوع الجاري، وبتنسيق مع “الديستي”، على كمية كبيرة من مخدر الشيرا، بتراب دوار الغضبان، بجماعة مولاي عبد الله. هذا، ومن غير المستبعد أن يكون بعضهم، أو أحد زبناء المنتجعات السياحية، قد تخلى على كمية الكوكايين، على الشاطئ الرملي أو بساحل البحر، بعد أن استشعر بخطر محدق، أو بشيء ما. إلى ذلك، فإن السواحل الممتدة على الشريط البحري للمحيط الأطلسي، من الدارالبيضاء إلى آسفي، كان مسرحا، في السنوات الأخيرة، لعدة عمليات تهريب واتجار دولي للمخدرات، إلى القارة العجوز، وتحديدا إلى إحدى البلدان الكائنة على الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط؛ حيث قامت المصالح الدركية لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، إثر تدخلات أمنية، بتنسيق مع مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والمخابرات المدنية (الديستي)، بإحباط العديد منها، وحجز كميات هامة من المخدرات، التي ألقت بها سفن وبواخر تجارية، كانت تبحر من أمريكا اللاتينية، ومن آسيا وأوروبا، والتي استشعرت بالخطر، عند عبورها من الممر الدولي. حيث أوقف المتدخلون لدى السلطات الدركية والأمنية والاستخباراتية المغربية، العشرات من المهربين والتجار الدوليين، تمت إحالتهم على المحكمة، ومنهم من أدينوا ب10 سنوات سجنا نافذا، وغرامات مالية بملايين الدراهم.