برتغاليون وموظف متقاعد بالمكتب الوطني للسلامة الصحية ينفذون أكبر عملية نصب واحتيال على مستوردي الأبقار بالمغرب
تعرض مجموعة مستوردي الأبقار في المغرب لأكبر عملية النصب واحتيال واسعة النطاق، حيث تورط فيها أجانب من البرتغال ومغربي متقاعد كان يعمل في المكتب الوطني للسلامة الصحية. أسفرت هذه العملية عن خسائر تتجاوز 20 مليون درهم، بعد أن وقع الضحايا في فخ صفقة مزورة.
الضحايا الذين ينحدرون من مدن الجديدة وسيدي بنور، إلى جانب مستوردين من الدار البيضاء ورزازات وفاس، كانوا يعتقدون أنهم بصدد إتمام صفقة تجارية قانونية لاستيراد الأبقار، لكنهم اكتشفوا لاحقًا أنهم تعرضوا لخداع محكم.
وفقًا لبعض المصادر، من المتوقع أن يقوم المستوردون المتضررون بتقديم شكاية جماعية في الأيام القليلة القادمة إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف في الجديدة، بهدف فتح تحقيق شامل لاسترداد حقوقهم. يُتوقع أن تكشف التحقيقات عن تفاصيل العملية، بما في ذلك التلاعب بالوثائق والصكوك المزورة التي أتاحتها للمتهمين فرصة تنفيذ عملية النصب.
تسلط هذه القضية الضوء على ضرورة تعزيز الإجراءات الرقابية في هذا القطاع المهم لضمان حماية المستهلكين والتجار من عمليات الاحتيال التي قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.
لنا عودة في الموضوع بتفصيل لاحق.