تمكنت مصالح المركز الترابي لدرك الزمامرة مساء أمس الجمعة 04 نونبر الجاري، من إلقاء القبض على المتهم الرئيسي في جريمة قتل المدعو (الخميني) التي وقعت فصولها بتاريخ 19 أكتوبر المنصرم بدوار المناقرة الحدادة الكائن بتراب جماعة الغنادرة دائرة الزمامرة إقليم سيدي بنور، في حق شخص آخر تجمعه به قرابة من نفس الدوار، بحوزته 03 كيلو غرام من مخدر الشيرا، كان ينوي بيعها ومغادرة البلاد، إضافة إلى سيف من الحجم الكبير وهواتف نقالة، ودراجة نارية. وحسب مصادر عليمة أن تنفيد عملية إلقاء القبض على المتهم الرئيسي جاءت عبر وضع كمين محكم له من طرف رجال الدرك الملكي بالزمامرة تحث الاشراف الفعلي لرئيس المركز “مولاي رشيد السعيدي” بدوار الحجاحجة بتراب جماعة أولاد سبيطة، باستعمال سيارات خاصة، وبعد محاصرته واجه رجال الدرك الملكي بقاومة شديدة حسب دات المصادر، قبل القبض عليه وتصفيده ونقله إلى المركز الترابي لدرك الزمامرة قبل نقله الى المركز القضائي بسرية درك سيدي بنور لتعميق البحث معه في ملف جريمة قتل التي عرفها دوار المناقرة بجماعة الغنادرة التي راح ضحيتها شخص آخر تجمعه به علاقة قرابة يبلغ من العمر (26 سنة) بسبب وجود منافسة قوية بينهما على ترويج المخدرات والمشروبات الكحولية بالمنطقة. بحيث ظل البحث جاريا على الجاني منذ ارتكابه هذه الجريمة بعد مغادرته تراب هذه المنطقة التي وقعت فصولها يوم 19 أكتوبر الماضي، والتي أثارت هالة من الخوف والهلع في صفوف سكانة المنطقة. و هذه العملية التي لم تتعدى أسبوعين من البحث والتحري لقيت استحسانا كبيرا لدى ساكنة المنطقة لأن المعني يعد من بين أكبر المروجين الكبار للمخدرات والقنب الهندي والمشروبات الكحولية بالزمامرة ونواحيها، ولديه سوابق عدلية، وعدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني. هذا وبعد انتهاء مدة الحراسة النظرية والبحث معه عن خلفيات وفصول هذه الواقعة، سيتم عرض الجاني على أنظار غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بالجديدة