مديرية التعليم بالجديدة تستنكر تخريب المؤسسات التعليمية خلال العطل المدرسية

استنكرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة ما تعرضت له بعض المؤسسات التعليمية من سرقات وتخريب خلال العطلة البينية الأخيرة. وتم تسجيل عمليتي تخريب طالتا مدرسة طه حسين بتراب جماعة مولاي عبد الله أمغار والتي وصل حد العبث بها إلى حرق بعض مرافقها وما تشتمل عليه من أدوات ولوازم تعليمية من طرف مجهول أو مجهولين، وكذا مجموعة مدارس العوجات بتراب جماعة سيدي علي بن يوسف التابعة لدائرة أولاد افرج سيدي اسماعيل. واستغربت مصادر عليمة انتهاك حرمة المؤسسات التعليمية من طرف مجهولين خلال العطل المدرسية والعبث بها وتخريبها دون احترام لدورها الفعال في المجتمع والمتمثل في تعليم وتربية الأجيال الناشئة. وأضافت المصادر ذاتها أن مديرية التعليم بالجديدة تقوم بواجبها على النحو الأمثل من خلال توفير البنيات التحتية وإصلاحها وتهيئتها، والموارد البشرية التي تتفانى في أداء مهامها الإدارية والتربوية والخدماتية(النظافة والإطعام والحراسة…)، فضلا عن اللوازم والأدوات المدرسية من أجل تحقيق جودة تعليمية خدمة للمصلحة العامة، غير أن دور المواطن تجاه المؤسسة التعليمية في بعض المناطق يظل دون مستوى التطلعات في ظل عدم التدخل لحماية المؤسسة من كل أشكال التخريب.  وحسب المصادر نفسها فإن المدرسة العمومية تبقى أقرب مرفق عمومي للمواطن، حيث تنتشر بمختلف الاوساط الحضرية والقروية بما في ذلك المداشر والدواوير النائية في السهول والهضاب والجبال، وتحظى برعاية تامة من طرف المسؤولين المركزيين والجهويين والاقليميين، ومختلف الاطر الإدارية والتربوية لتقديم خدمات تعليمية ذات جودة وجاذبية، وهو ما يلزم المواطن تقديم المساعدة لحماية المؤسسة التعليمية أينما وجدت من كل أشكال التخريب، على اعتبار أنها تقدم خدمة مثالية لفلذات أكبادنا. وتجدر الإشارة إلى أن عدة إكراهات تطرح أمام المسؤولين في توفير خدمة الحراسة بمختلف المؤسسات والفرعيات التعليمية التي يناهز عددها 500 وحدة مدرسية بالدواوير والمداشر القروية التابعة لإقليم الجديدة، ما يستدعي تضافر الجهود ونشر ثقافة حماية المؤسسات التعليمية في صفوف المواطنين من انتهاكات الغرباء والمجهولين باعتبارها مرفقا عموميا يقدم خدمات جليلة وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. عبدالفتاح زغادي