أضحت الفعاليات التربوية والإدارية والشركاء والمرتفقون ومسؤولو السلطة المحلية والاقليمية والمنتخبون ينوهون بتدبير قطاع التربية والتعليم على مستوى إقليم الجديدة جراء الحكامة الجيدة في تسيير هذا القطاع الحيوي. فقد أصبحت مديرية الجديدة نموذجا يحتدى به في التدبير المعلقن الذي يروم النهوض بقطاع التربية والتعليم في إقليم مترامي الاطراف وله خصوصيات بنيوية وإدارية وتربوية. ويعود هذا النجاح إلى سياسة الانفتاح والتقيد بالقوانين المعمول بها، وهي السياسة التي نهجها المدير الإقليمي رشيد شرويت منذ حلوله على رأس المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة. يبدو أن رشيد شرويت لا يتوان في جلب الشركاء الذين يقدمون الإضافة النوعية للقطاع، وهو ما يعكسه حجم الشراكات التي ساهمت في تعزيز النسيج المدرسي وتأهيل البنيات التحتية بما يجعل المؤسسات التعليمية فضاءات ذات جاذبية تساهم في الرفع من جودة التعليم كما هو الشأن بالنسبة للشراكات مع الجماعات الترابية كجماعة أولاد غانم والمكتب الشريف للفوسفاط الذي قدم عرضا ماليا مهما لتأهيل بعض المؤسسات التعليمية المحيطة بالمركب الكيماوي للجرف الأصفر، فضلا عن فيدرالية جمعية الآباء التي تعمل على إعادة إصلاح الطاولات وبعض التجهيزات المدرسية لتوفير حاجيات المؤسسات التعليمية منها بالوسطين الحضري والقروي. وتعد المديرية الإقليمية بالجديدة سباقة على مستوى التكوينات الخاصة بالاطر التربوية والإدارية من أجل مواكبة المستجدات التربوية وما يتعلق بالتربية الدامجة وكذا تقاسم التجارب الناجحة، وهو ما من شأنه أن يساهم في تبادل الأفكار والرؤى بشكل إيجابي يعود بالنفع العميم على المنظومة التربوية بالاقليم. وتحرص المديرية الإقليمية على النهوض بأوضاع التعليم الأولي الذي يعد من أهم المشاريع التربوية التي تم تقديمها أمام جلالة الملك، حيث تسهر المديرية نفسها على توفير البنية التحتية والتجهيزات الضرورية لأقسام هذا الصنف من التعليم، وكذا الزيارات التربوية للوقوف على سير عمل المربيات. ولضمان تعليم أولي ذي جودة تحرص المديرية على الاهتمام بالشؤون المالية للمربيات، حيث قامت بتسوية مستحقات جميع الجمعيات الشريكة برسم الموسم الدراسي الماضي، وتنكب حاليا على تحويل الشطر الأول من مستحقات الجمعيات الشريكة المكلفة بتدبير أقسام التعليم الأولي العمومي برسم الموسم الدراسي الحالي. أنشطة الحياة المدرسية حاضرة بقوة في التدبير اليومي للمديرية الإقليمية بالجديدة وهو ما يترجمه حجم الأنشطة التي تقام بالمؤسسات التعليمية ويتم نشرها عبر صفحة فيسبوكية خاصة بالمديرية ومنها على سبيل المثال لا الحصر الانخراط المكثف في الدورة السابعة لمسابقة تحدي القراءة العربي، والاحتفاء بإنحازات المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم قطر 2022، وهنا لا بد من الإشادة باللوحة الفنية التي رسمها أطر وتلاميذ مدرسة عبد الله بن ياسين في شكل جدارية يدعو من خلالها الناخب الوطني وليد الركراكي التلاميذ للدراسة والاجتهاد بعبارة “سير سير سير تقرا” وهي الجدارية التي تناقلتها العديد من الصفحات الفيسبوكية والصحافة المحلية والوطنية، وقافلة الاستعمال الآمن للأنترنيت التي تجوب معظم المؤسسات التعليمية لحث التلاميذ وتوجيههم إلى ضرورة الاستغلال الامثل للتطور التيكنولوجي، والحملات التحسيسية الخاصة بالسلامة الطرقية، ومسابقات التشبيك الموضوعاتي…فضلا عن تنزيل مقاربة الدعم وفق المستوى المناسب “TARL”. ومما ساهم في نجاح تدبير المديرية الإقليمية بالجديدة هو التواصل الفعال وإصرار المدير الإقليمي رشيد شرويت على عقد جلسات للحوار البناء مع مختلف الشركاء والفاعلين “سياسة الباب المفتوح” من أجل حل المشاكل وإيجاد الحلول وفق القوانين الجاري بها العمل ودائما تحت شعار “مصلحة التلميذ الفضلى”.
afterheader desktop
afterheader desktop
after Header Mobile